القصة الكاملة لجثة الرجل الأربعيني و«نصف البطيخة» بالإسكندرية – حوادث – بوابة مشاهير

إسلام جمال27 يوليو 20221 مشاهدة
القصة الكاملة لجثة الرجل الأربعيني و«نصف البطيخة» بالإسكندرية – حوادث – بوابة مشاهير

جثة لرجل في الأربعينيات من العمر ملقاة أرضاً على الظهر يبدو الوجه شاحباً وكأنها ليست ميتة طبيعية وإلى جوارها شيء تعجب الكثير لوجوده بجوار الجثة وهو نصف «البطيخة حمراء» داخل مدن محافظة الإسكندرية وعلى الفور أبلغ المارة بالعثورعلى الجثة فيما حاول البعض التعرف على هويتها من خلال بطاقة هوية المتوفى.

الكل يبحث عن هوية صاحب الجثة 

تجمع الأهالي حول الجثة كل منهم يريد التعرف على هوية صاحبها، أملاً في أن تكون ليست من عائلته أو معارفه، لم يلمس أحدهم أى شيء حتى نصف البطيخة الملقاة على الأرض خوفا من أن تلطخ بصماتهم أي شيء أو أن تطغى على بصمات الجاني إن وجد حتى مجيء الأجهزة الأمنية أو عمل المعاينة والفحص.

تحرير محضر وإخطار النيابة العامة 

تلقت الأجهزة الأمنية في الأسكندرية بلاغاً من الأهالي والمارة يفيد بالعثور على جثة ملقاة أرضاً لا تظهر عليها أى إصابات ظاهرية وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحتها وبالانتقال تبين العثور على الجثة إلى جوار نصف بطيخة وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

لا توجد شبهة جنائية في الواقعة 

وبعمل التحريات الأولية تعرف رجال المباحث على هوية صاحب الجثة وبتفريغ كاميرات المراقبة لم تجد الأجهزة الأمنية شبهة جنائية حول الواقعة حيث لم ترصد كاميرات المراقبة اقتراب أى شخص نحو المتوفى، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة والتى أمرت بتشريح جثة المتوفي لتحديد أسباب الوفاة ومعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية حول الواقعة من عدمه.

السر في البطيخة 

أثبت تقرير الطب الشرعي المبدئي الذي جاء بعد أخذ عينة من جثة المتوفي وتحليل نصف البطيخة أن سبب الوفاة بسبب وجود مبيد لرش الزراعات على البطيخة ما أدى لوفاة الرجل على الفور عقب تناول نصفها وصرحت النيابة العامة بدفن جثة المتوفى عقب الانتهاء من التشريح.    

 

  

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل