تمر اليوم الذكرى الرابعة عشر لرحيل المخرج العالمي يوسف شاهين، والذي ساهم في إثراء السينما المصرية بالعديد من الأعمال المتميزة، والتي ساهمت في التعريف بالسينما المصرية، وحجز مكانا لها في مهرجانات السينما الكبرى حول العالم، وذلك بحسب تقرير عرضه برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «EXTRA NEWS».
أحد أبرز صناع السينما المصرية
والمخرج العالمي يوسف شاهين أحد أبرز صناع السينما المصرية خلال تاريخها الممتد لأكثر من 100 عام، لا يزال مشروع يوسف شاهين السينمائي بتصنيفه ضمن اتجاه سينمائي واحد، مع ما شهدته رحلته من نقلات ومحطات سينمائية جعلته يقدم نوعيات مختلفة تنوعت ما بين الاجتماعي والسياسي والتاريخي والملحمي.
نشأته في الإسكندرية
ولد يوسف شاهين في 25 يناير عام 1926 لأسرة مسيحية متوسطة في مدينة الإسكندرية، وفرضت عليه طبيعة المدينة الكوزموبوليتانية، تحدث وأتقن عدة لغات، والانفتاح لثقافات أخرى مع تنوع الجنسيات التي سكنت الإسكندرية في هذا الوقت.
رحلته مع السينما
وبعد إتمام دراسته بجامعة الإسكندرية انتقل للولايات المتحدة، وأمضى سنتين في معهد بسادينا المسرحي لدراسة الفنون، وبعد عودته لمصر قدم أول أفلامه السينمائية، وهو فيلم «بابا أمين» عام 1950، ليبدأ رحلته مع السينما، والتي امتدت لأكثر من نصف قرن من الإبداع السينمائي.
السعفة الذهبية
تفرد يوسف شاهين بحرصه على دفع السينما المصرية للمنافسة في المهرجانات الدولية، مع إطلاعه على السينما العالمية وما أنتجته من أفلام ومدارس سينمائية مختلفة، وهو ما بدأه مبكرا بعد عام واحد من فيلمه الأول، وذلك من خلال مشاركته في فيلم «ابن النيل» عام 1951 في مهرجان كان السينمائي، والذي كان أحد أبرز رواده.
جائزة اليوبيل الذهبي
وحصل يوسف شاهين من مهرجان كان السينمائي على جائزة السعفة الذهبية في عام 1997 بعد 46 عاما من المشاركات و5 دعوات سابقة ليحصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الخمسين من مجموع أفلامه ويعرض له فيلم «المصير».