كشف المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضارية، أن الصندوق مستمر في العمل على مشروع إحياء القاهرة التاريخية، وهو واحد من أهم المشروعات التي يجري العمل عليها خلال الفترة الحالية، بتكليف من مجلس الوزراء، حيث تم اختيار عددًا من المناطق، كمرحلة أولى من المشروع.
المحافظة على النسيج العمراني الموجود داخل القاهرة التاريخية
وأشار رئيس صندوق التنمية الحضارية، في تصريح خاص لـ «الوطن»، إلى أن مشروع إحياء القاهرة التاريخية، يختص بالمحافظة على النسيج العمراني الموجود داخل القاهرة التاريخية، والبنية التحتية، بجانب تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية داخل المناطق المختلفة، بالإضافة إلى إعادة استغلال المناطق الخربة بها والاستفادة منها.
وأوضح «صديق»، أن مشروع إحياء القاهرة التاريخية، لا يعني تطويرها أو التغيير فيها، بل يهدف المشروع إلى ترميم وإنقاذ الآثار الموجودة داخل القاهرة التاريخية، وتحويلها لمتحف مفتوح.
نقل أصحاب الحرف والأنشطة التجارية غير الملائمة لطبيعة القاهرة التاريخية
وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضارية، أنه جاري العمل خلال هذه الفترة، على 5 مناطق ضمن المرحلة الأولي للمشروع، وهي: (منطقة الحسين، منطقة حارة الروم، منطقة باب زويلة، منطقة الحاكم بأمر الله، منطقة درب اللبانة).
كما أشار «صديق» إلى جزء هام من مشروع إحياء القاهرة التاريخية، وهو إنشاء المنطقة الحرفية، شمال الحرفيين على مساحة 60 فدان، بجوار محور جيهان السادات، وسيضم نحو 9 عمارات سكينة كبيرة، لتسكين المواطنين بها.
وذلك لنقل أصحاب الحرف والأنشطة التجارية غير الملائمة لطبيعة القاهرة التاريخية إليها، حيث سيظل داخل المنطقة أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، التي تناسب طبيعة منطقة القاهرة التاريخية، وفقا لـ «صديق».