مازلت حطام الصاروخ الصيني شاردة في الفضاء حتى الآن وفي انتظار سقوطها على كوكب الأرض، وحددت وكالة الفضاء الأوروبية منطقة خطر تشمل المكان المحتمل لسقوط الصاروخ وهي أي جزء من سطح الأرض بين خطي عرض 41.5 شمالاً و41.5 جنوباً، وفقًا لما نقلته «العربية» عن شبكة «سي إن إن».
ويشمل نطاق منطقة الخطر لسقوط الصاروخ الصيني التائه أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وجنوب نيويورك وأفريقيا وأستراليا واليونان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، ومناطق في آسيا وجنوب اليابان حيث تعتبر هذه الأماكن كلها مواقع محتملة للحطام الفضائي.
الصاروخ سيسقط يوم الإثنين المقبل
وحددت قيادة الفضاء الأميركية، موعد سقوط بقايا الصاروخ الصيني الضخم، حيث أعلنت أنه من المنتظر أن تسقط على الأرض يوم الإثنين المقبل، مؤكدة أنها تتعقب مسارها لحظة بلحظة، لتحديد المكان المتوقع أن يشهد سقوطه.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الصين بالتهاون بسبب تلك الواقعة، والتي سبقتها وقائع أخرى من نفس النوع، محذرة من مخاوف سقوط حطام الصاروخ البالغ وزنه قرابة 9 أطنان في منطقة مأهولة بالسكان، مؤكدة أن الصين لم تلتزم بتذليل المخاطر لحماية الممتلكات.
الصين فشلت في الاستجابة للمعايير المتعارف عليها
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن دولة الصين فشلت في الاستجابة للمعايير المتعارف عليها دوليا في هذا المجال، ونقلت «العربية»، تصريحات مدير الوكالة التي قال فيها: «يجب على الدول التي ترتاد الفضاء تقليل المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص والممتلكات على الأرض، وتحديدا فيما يخص عودة دخول الأجسام الفضائية وزيادة الشفافية فيما يتعلق بتلك العمليات».