تحدث تقرير للاستخبارات البريطانية، اليوم الجمعة، عن تكليف مجموعة فاجنر الروسية بعمليات إضافية بالجبهة الأمامية في شرق أوكرانيا، مرجعة ذلك إلى وجود نقص في المشاة الروس، وذلك حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.
الاستخبارات البريطانية: فاجنر لن تغير مسار الحرب
وفي الوقت الذي أشارت فيه الاستخبارات البريطانية إلى زيادة الاعتماد على قوات فاجنر في أوكرانيا على هذا النحو، اعتبرت أنه من غير المرجح أن تساهم هذه القوات في تغيير مسار الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تقرير استخباراتي، اليوم، إنه من المحتمل أن تكون مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة قد تم تكليفها بالمسؤولية عن قطاعات محددة من جبهة القتال في شرق أوكرانيا، مرجحة أن يكون ذلك سببه النقص الكبير الذي تواجهه روسيا في المشاة القتالية.
الاستخبارات البريطانية: تغيير في التكليف السابق لمجموعة فاجنر
واعتبرت التقرير الاستخباري البريطاني أن هذا بمثابة تغيير كبير عن التكليف السابق للجماعة منذ عام 2015، عندما كانت تقوم بمهام مختلفة عن الأنشطة العسكرية الروسية العلنية والواسعة النطاق.
واعتبرت الاستخبارات البريطانية أنه من غير المرجح أن تكون قوات فاجنر كافية لإحداث فرق كبير في مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في مارس الماضي، أن مرتزقة من مجموعة فاجنر منتشرون بالفعل في شرق أوكرانيا، وقدرت أن ما يزيد عن ألف مقاتل من هذه المجموعة، يمكن أن يشاركوا في القتال ضدّ القوات الأوكرانية.
وتأسست مجموعة فاجنر العسكرية عام 2014 على يد ديمتري أوتكين، العميد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية. وتُقدر وسائل إعلام روسية عدد المنضمين لفاجنر بين 3500 و5 آلاف مقاتل، بعضهم من دول الاتحاد السوفيتي السابق.