أضاف نادى الزمالك بطولة كأس مصر رقم ٢٨ إلى دولاب بطولاته بعد فوزه على النادى الأهلى ٢-١ بجدارة، ليعيد أمجاد فوزه بأول بطولة لكأس مصر التى انطلقت عام ١٩٢١، وكان أجمل ما فى المباراة لمسة الوفاء النادرة من الفريقين للاعب مؤمن زكريا، بالاحتفال به قبل المباراة والشد من أزره فى محنة مرضه النادر، ومن عجائب الأقدار أنه لعب للناديين، وتذكرنا هدفه الثالث للأهلى فى مرمى الزمالك فى بطولة كأس السوبر عام ٢٠١٥، وكان مدرب الزمالك وقتها هو نفسه المدرب الحالى فيريرا، وهكذا تدور الأيام، والحقيقة شهدت المباراة عدة ظواهر إيجابية، منها التشجيع المثالى من جماهير الفريقين والحياد التحكيمى والحالة الرائعة التى ظهر عليها استاد القاهرة.. وكنت أتمنى توخى الحذر بالتقليل من القبلات والأحضان، بعد أن عاد فيروس كورونا ليطل برأسه من جديد.. وقد فاز الزمالك بالكأس لعدة أسباب، منها الأجواء الإدارية المستقرة فلا صراعات انتخابية ولا لجان مؤقتة.. والعامل الأهم هو حسن استثمار حالة التوهج الفنى والنضج الخططى والارتقاء البدنى وتوافر البدلاء والحلول التهديفية بقيادة المدير الفنى البرتغالى المخضرم، ولا بد أن نشيد بالدور الكبير لجماهير الزمالك ومساندتها للفريق وإصرارها على تشجيعه فتجرعت مرارة كأس الانتظار.. حتى ذاقت حلاوة كأس الانتصار.. ولذلك فاز الزمالك.
وجدان أحمد عزمى
المحامى
يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. “الوطن” تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]