لقى وزير العدالة والشؤون القضائية بولاية جنوب غربي الصومال حسن إبراهيم ونجله ومدني آخر، مصرعهم جراء انفجار لغم بمدينة بيدوة العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غربي الصومال، وقالت «إذاعة مقديشو»، أمس الجمعة، إن لغما أرضيا انفجر لحظة خروج الوزير ونجله من أحد المساجد ما أسفر عن مقتلهما.
الانفجار يسفر عن إصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة
وأسفر الانفجار عن إصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، فيما اتهم رئيس الولاية الصومالية، عبد العزيز محمود حسين، «حركة الشباب» الإرهابية، بالمسؤولية عن التفجير.
رئيس الوزراء الصومالي: الأعمال الإرهابية لن تثبط جهود تحقيق الأمن
بدوره، أدان رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، بشدة الانفجار الإرهابي، متعهدا بدعم إدارة ولاية جنوب غربي الصومال وشعبها في مساعدة الضحايا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا».
وقال بري، إن الأعمال الإرهابية لن تثبط أبدًا جهود الشعب والحكومة الفيدرالية الصومالية، في تحقيق الأمن والاستقرار.
مسؤولون أمنيون: إصابة قاعدة عسكرية في «أتو» بـ«قذائف هاون»
وفي سياق آخر، تبنت حركة «الشباب» الإرهابية، هجوما استمر نحو ساعتين، على قاعدة عسكرية على الحدود مع إثيوبيا، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وقالت الحركة في بيان مقتضب إن مقاتليها اجتاحوا القاعدة وقتلوا أكثر من 100 شرطي إثيوبي.
وقال مسؤولون أمنيون، إن «قذائف هاون» أصابت قاعدة عسكرية في «أتو»، أعقبتها مواجهة بالأسلحة النارية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار موقع «فويس أوف أمريكا» الأمريكي، إلى دخول نحو 500 من مقاتلي «الشباب»، إثيوبيا، يوم الأربعاء الماضي، موضحة أنه يعد التوغل أكبر عملية للحركة الصومالية داخل إثيوبيا.