لم يتخيل الزوج الثلاثيني أن نصيحة والدته في الزواج من فتاة تعرفها وأقل منه في المستوى المعيشي ستؤدي إلي هلاك حياته الآن، ليكتشف أن فترة الخطبة لم تكن كافية لتعرفه على طباعها التي جعلته يذهب للمحكمة ويقيم ضدها دعوى نشوز بعد تعندها معه رغم أخطائها، قال «علي. ط» لخبراء التسوية: «مش عاوزة تعيش على قدي».
والدته اختارت له العروسة
«أمي قالتلي أنا هجيبلك عروسة بنت ناس، الكل بيشكر في أدبها وقنوعة»، صدق علي والدته وذهب معها ليرى زوجته المستقبلية بعد أن مدحها الجميع له، وبعد اللقاء استلطفها وشعر بإعجاب من اتجاها وقرر أن يتمموا الخطبة واتفقوا على كل شيء، وحددوا ميعاد الزواج بعد 6 أشهر حتى يتمكن من إكمال الشقة، وطوال المدة كانت تعامله باحترام وتوافق على أي شيء يشتريه، ولا تتدخل في أي شيء، حتى بدأ يطلب منها أن تحدد له ما تريده لكنها كانت خجولة للغاية، وبعدها تمت الزيجة، حسب رواية علي لـ«الوطن».
الزوجة تفتعل الخلافات
وبعد الزواج بأيام بدأت تظهر طباعها التي أخفتها طوال الخطبة، وكل يوم يصدم بأفعالها، وعندما يحاول أن يتفاهم معها تقلب الشجار لحريقة يصعب إخمادها، حتى يقرر أن يترك المنزل حتى تهدأ، بعدما لاحظ أنها تريد شراء كل ما تراه، وعندما يحاول أن يتفاهم معها ويقنعها أنه أعلى من ميزانيته تدعي أنه يبخل عليها وتغضب لمنزل عائلتها، وفقًا لحديث الزوج.
علي: اشترت أيفون قسط وقالتلي سدده
«آخر موقف كانت عاوزة موبيل أيفون زي صاحبتها، ولما حاولت أفهمها إنه غالي على مرتبي ولما يبقي معايا فلوس هجيبه لها، رفضت واتخانقنا، وبعد فترة لقيتها بتقول لأهلها عليا إني بخيل وببخل عليها في كل حاجة، على الرغم من إنها عايشة معايا في مستوى أعلى من أهلها، وبعد فترة لقيت معاها موبيل أيفون ولما سألتها قالتلي إنها اشترته قسط، وطلبت مني أسدده»، فتشاجر الزوج معها وتركت منزل الزوجية ورفضت العودة له بكل الطرق، لذا توجه لمحكمة الأسرة بروض الفرج وأقام دعوى نشوز حملت رقم 501 أحوال شخصية.