وبحسب وكالة أسوشيتد برس، قال ويكريميسنجه في أول خطاب يلقيه منذ انتخبه البرلمان إن الاتفاق تأخر لمدة شهر على الرغم من أنه سعى حتى وهو في منصب رئيس الوزراء إلى إبرامه بحلول أوائل أغسطس.
وتجري سريلانكا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي من أجل إقرار خطة إنقاذ لاقتصادها الذي تدهور بشدة في الفترة الأخيرة وهو ما أدى لاحتجاجات شعبية واسعة أطاحت بالرئيس غوتابايا راجاباكسا، الذي فر من البلاد ثم قدم استقالته بعد ذلك.
ويعاني سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة تقريبا، منذ أشهر، نقصا حادا في الغذاء والدواء وانقطاعا للتيار الكهربائي وتضخما كبيرا.
وتخلفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار منتصف أبريل الماضي.
وأعلن البنك الدولي، يوم الجمعة الماضي، أنه لن يقدم تمويلا جديدا لسريلانكا إلا في حال أجرت الدولة “إصلاحات هيكلية عميقة” بهدف تحقيق الاستقرار في الاقتصاد المنهار.