خبير: الإقبال على السيارات المستعملة أكبر من «الزيرو» – اقتصاد – بوابة مشاهير

إسلام جمال31 يوليو 2022 مشاهدة
خبير: الإقبال على السيارات المستعملة أكبر من «الزيرو» – اقتصاد – بوابة مشاهير

شهد سوق السيارات المستعملة والجديدة في مصر تذبذبا في الأسعار خلال الفترة الماضية، لوجود عدة أسباب، أهمها ارتفاع معدل التضخم عالميا والحرب الروسية الاوكرانية، وأزمة الرقائق الإلكترونية في مصانع تصنيع السيارات في العالم، ما أدى إلى رفع أسعار السيارات الحديثة.

وقال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنّ إقبال المواطنين على سوق السيارات المستعمل انخفض مقارنة بالأعوام الماضية، لتأثر سعر السيارات المستعملة بسعر الحديثة، موضحا أنّ هناك سيارات مستعملة تباع بأغلى من سعرها الرسمي.

ركود في شراء السيارات

وأضاف زيتون لـ«الوطن»، أنّ السوق يواجه حالة من الركود التضخمي نتيجة ارتفاع الأسعار عالميا، بسبب قلة الإقبال على شراء السيارات المستعملة والجديدة، موضحا أنّ أسباب زيادة أسعار السيارات المستعملة قلة المعروض، وتراجع المشترين حاليا.

السيارات المستعملة في مصر

وتابع عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنّ السيارات المستعملة تلقى إقبالا أكبر من «الزيرو»، رغم قلة إقبال السيارات في الفترة الأخيرة، حيث يلجأ المشتري إلى المستعمل لعدم وجود سيارات أوتوماتيك أقل من 200 ألف جنيه مصري.

وكشف عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن أنّ السيارات المستعملة الأكثر مبيعا في السوق المصري، وتُباع بأقل من 200 ألف جنيه مصري، مثل «نيسان صني، شيفروليه أوبترا، وكيا بيكانتو موديل 2010».

أسعار السيارات المستعملة

ولفت إلى وجود سيارات مستعملة تبدأ من 50 ألف جنيه، مثل سيارات البيجو، والفيات القديمة المتوقفة عن الإنتاج، وتتراوح أسعار السيارت موديلات 2001 حتى 2015 بأسعار تبدأ من 150 ألف جنيه.

نصائح عند شراء سيارة مستعملة

وينصح زيتون المواطنين، بالكشف على السيارة المستعملة قبل شرائها في مركز صيانة متخصص، والحصول على تقرير مفصل بالسيارة، كما حذّر من شراء السيارات القديمة والمتهالكة، التي تظهر عيوبها على المدى القريب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل