طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إخلاء منطقة دونيتسك الشرقية من المواطنين، مضيفًا أنَّ القتال في المنطقة أصبح أكثر عنفًا وكلما غادر المزيد من الناس، قل عدد الأشخاص الذين سوف يلقون حتفهم نتيجة للهجمات الروسية، وفقًا ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأضاف «زيلينسكي»، أنَّه سيستخدم كل الطرق والفرص المتاحة لحماية المواطنين والحد من الفظائع التي ترتكبها القوات الروسية.
220 ألف مواطن أوكراني معرضون للخطر
وتابع تقرير «بي بي سي» أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي تطلب فيها السلطات الأوكرانية من مواطنيها مغادرة منازلهم، إذ يوجد في المنطقة ما بين 200 إلى 220 ألف مواطن يعيشون في منطقة دونيتسك، وأن إشعار الإخلاء نتج عنه تحذير الحكومة أنَّ الأمور سوف تزداد سوءا، خلال الشتاء المقبل، خاصة بالنسبة للأطفال.
وقالت وزارة إعادة ضم المناطق المحتلة في كييف، إنَّه يجب إخلاء المواطنين حتى لا يتعرضوا لخطر مميت في الشتاء لعدم لنقص إمدادات الكهرباء والغاز، وخلال إدلائه بتصريحات صحفية، مساء أمس، طلب زيلينسكي تدخل الأمم المتحدة والصليب الأحمر للتحقيق في مقتل 50 أسير حرب أوكراني في سجن «أولينيفكا»، وفي المقابل، مسؤولو الدفاع الروسي إن موسكو سترحب بإجراء تحقيق موضوعي في الحادث.
الصليب الأحمر يطلب من روسيا الالتزام باتفاقيات جنيف
وكان الصليب الأحمر، قد طالب أمس الأول، بالسماح له بالدخول إلى مركز الاحتجاز الذي تديره روسيا ومراجعة السجناء الناجين، إذ أن سجن «أولينفيكا» يخضع لسيطرة جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من موسكو، التي لم تسمح للصليب الأحمر بدخول «أولينفيكا» حتى الآن، ومن جانبه، قال دانييل بونسكوج، نائب رئيس الصليب الأحمر في أوكرانيا، إنَّ الموافقة على مقابلة أسرى الحرب هو التزام بموجب اتفاقيات جنيف.
