خبير: قرار توليد الطاقة بالدول الأوروبية جاء لتعويض النفط الروسي – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال31 يوليو 2022 مشاهدة
خبير: قرار توليد الطاقة بالدول الأوروبية جاء لتعويض النفط الروسي – أخبار مصر – بوابة مشاهير

قال الدكتور رمضان أبوالعلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة بجامعة قناة السويس، إن قرارات الاتحاد الأوروبي الأخيرة والتي تقضي باستخدامها الطاقة النووية يعتبر قرارا سياسيا وبامتياز، حيث أن القرارات الأوروبية تلك قد سبقها القرار المصري لاستخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء، وهو القرار الذي جاء مدروسا وبامتياز، كما كان سابقا للحرب الروسية الأوكرانية.

أبوالعلا: القرارات الأوروبية الأخيرة سياسية بامتياز

وأضاف «أبوالعلا»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن القرارات الأوروبية تخص تعويض ما نقص لديهم من إمدادات الطاقة من النفط العالمي المستورد من روسيا، كما أن العقوبات التي فرضتها أمريكا والدول الأوروبية على روسيا حتى الآن لم تفلح، كما لم تفلح الجهود السياسية التي سعت لوقف آلة الحرب الدائرة في أوكرانيا.

الوقود الأحفوري

واستطرد: «طبقا لإعلان الوكالة الدولية للطاقة، فإن الوقود الأحفوري سيظل المصدر الرئيسي للطاقة حتى 2050، ولكن بناء المفاعلات النووية بتحتاج لسنين زي مشروع الضبعة اللي بدأنا العمل عليه في 2017، وده بياخد فترات طويلة للبدء في توليد الطاقة، وإحنا بنتبنى منهج مدروس، وليست قرارات انفعالية لتوليد الطاقة كالاتحاد الأوروبي، وهو تأكيدا على كون السياسة المصرية ممتدة لإدخال منظومة الطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية بمصر».

وأوضح أن المحطة المزمع بنائها في منطقة الضبعة ستمر على 3 مراحل، أولهما المرحلة التحضيرية، والتي بدأت بالفعل في ديسمبر 2017، ثم المرحلة الثانية والخاصة بالبناء والتشييد، والتي بدأت حاليا بالفعل وستستمر مدة 5 سنوات، ثم المرحلة الأخيرة والخاصة بالتراخيص والتشغيل، وسيتم الانتهاء منها في غضون 11 شهرا.

وتابع: «مصر بدأت منذ 2017 في تنويع مصادر الطاقة، وبالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي فقد فقدت 5 ملايين برميل نفط يوميا كانوا بيحصلوا عليهم من روسيا، بخلاف 138 مليار متر من الغاز من روسيا».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل