قال الدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إنّ البورصة المصرية تحتاج إلى كيانات عملاقة من الشركات التى تسهم بنسبة كبيرة فى دعم السوق، وفى الناتج المحلى. وأضاف، خلال كلمته فى «الحوار المجتمعى لاستراتيجية تطوير رأس المال لـ4 سنوات مقبلة»، أمس، أنّ هذه الشركات العملاقة تعمل على دعم سوق المال للوصول بنسبة مساهمة فى الناتج المحلى لنحو 25% بحلول 2026.
وأوضح «عمران» أنّ هناك كيانات عملاقة مثل شركة «العاصمة الإدارية» فى البورصة المصرية، تسهم فى تطوير السوق، ورفع مستوى السيولة، ومنافسة البورصة للأسواق العالمية، وزيادة وزن الأسهم فى المؤشرات الدولية، وتحفيز النمو الاقتصادى، وتحسين الربحية وكفاءة التشغيل، والتكاليف الاستثمارية، وتوزيعات الأرباح. ولفت إلى أنّ البورصة تضم أكبر عدد من الشركات المدرجة فى المنطقة، لكن الأمر ليس بالعدد، وإنّما بحجم وثقل هذه الشركات التى تدعم حجم رأس المال السوقى. وقال إنّ الهيئة تسعى إلى زيادة مساهمة سوق رأس المال السوقى فى دفع عجلة الاستثمار وتدعيم النمو المستدام، موضحاً أنّ سوق رأس المال تلعب دوراً كبيراً فى دفع عجلة الاستثمار، والسوق تستحوذ على النسبة الأكبر من قيمة التمويل الممنوح من القطاع المالى المصرفى. وأضاف رئيس الهيئة أنّ إجمالى الإصدارات فى السوق الأولية لسوق الأوراق المالية بلغ 280 مليار جنيه بنهاية 2021، ويتوقع أن تصل إلى 550 مليار جنيه بحلول 2026.