قال الخبير في حركات الإسلام السياسي، إسلام الكتاتني، إن جزء كبير من الجماعات الإسلامية خرجت من عباءة «الإخوان» الإرهابية، وعلى رأسها كتاب معالم في الطريق لسيد قطب الذي كفر المجتمع واستحل دماء الأشخاص، ثم كتاب الفريضة الغائبة الذي كان له دور في فتوى قتل الرئيس السابق أنور السادات، مبينا أن كتاب إدارة التوحش الذي ظهر في عام 2019 أدار أيضا المعارك العنيفة للتنظيمات.
الخلايا النائمة لـ«الإخوان»
وأضاف «الكتاتني» خلال استضافته في برنامج «المواجهة»، على فضائية «Extra News» مساء أمس، وتقدمه الإعلامية لما جبريل، أن هذه الكتب عمل على ترسيخ العنف وتنفيذه مع التتبع لفكرة التنظيم الخاص الذي قدمته الجامعة في أربعينات القرن الماضي وأطلق الخلايات النائمة للنظام في خمسينات القرن الماضي، مبينا أن مرشد الإخوان الأسبق مهدي عاكف، أطلق تصريحات سابقة عن وجود 10 آلاف إخواني قادر على القتال أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2008.
تحجيم الإخوان في مصر وتونس
وأوضح الخبير في حركات الإسلام السياسي، أن مصر حجمت نظام الإخوان، وتونس أيضا طردته لكن لم يسقط في بعض الدول خاصة مع بروز وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعرض الإخوان أفكارهم، وتم اختيار توكل كرمان في مجلس حكماء «فيسبوك» المعروفة بميلها للإخوان، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعلن الإخوان جماعة إرهابية حتى الآن على الرغم من أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان دائم الحديث عن جماعة الإخوان وانتقاده إياها.