ويتوقع مصنع فريبورت، ثاني أكبر مصًدر للغاز المسال في الولايات المتحدة، أن يعود إلى الخدمة بشكل جزئي في 22 أكتوبر لكن إغلاقه المؤقت خفص صادرات الغاز المسال الأميركية بحوالي 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا.
وقيًد الحريق صادرات الغاز المسال الأميركية وسط طلب قوي في أوروبا حيث يسعى المشترون لاستبدال الإمدادات الروسية.
وارتفعت الأسعار الأسبوع الماضي إلى 57 دولارا للمليون وحدة حرارية بريطانية، من 33 دولارا في مارس. وكبحت الأسعار المرتفعة الطلب من آسيا وأميركا اللاتينية.
وفي يوليو، غادرت 86 شحنة الموانئ الأميركية حاملة ما إجماليه 6.12 مليون طن من الغاز المسال، وهو مستوى أقل من الصادرات في الشهر السابق البالغة 6.3 مليون طن وأدنى مستوى للصادرات منذ سبتمبر، بحسب بيانات ايكون.
وأظهرت البيانات أن الشحنات المتجهة إلى أوربا قفزت إلى حوالي 3.9 مليون طن، أو 63 بالمئة من إجمالي الشحنات، من 3.5 مليون طن في يونيو، في حين تراجعت الشحنات إلى المشترين في آسيا وأميركا اللاتينية.
يذكر أنإدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن ارتفاع صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 12 بالمئة إلى متوسط بلغ 11.2 مليار قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من العام مقارنة مع النصف الثاني من 2021، لتصبح بذلك أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال عالميا.