تمّ تداول مؤشر الدولار بالقرب من 105 نقاط اليوم الثلاثاء، عند أدنى مستوياته في 4 أسابيع، إذ عززت المخاطر المتزايدة للركود الأمريكي من توقعات بتشديد نقدي أقل حدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.
ضعف الاقتصاد الأمريكي
أشارت أحدث بيانات الناتج المحلي الإجمالي والنشاط التصنيعي في الولايات المتحدة إلى ضعف الاقتصاد، في حين من المتوقع أنَّ يظهر تقرير الوظائف الشهري المقرر يوم الجمعة أن التحسن في سوق العمل معتدل.
إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة
في الأسبوع الماضي، رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في خطوة متوقعة على نطاق واسع، إذ قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه من المحتمل أن يصبح من المناسب إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة اعتمادًا على تدفق البيانات.
توقعات بارتفاع طفيف في الدولار
تاريخياً، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985، ومن المتوقع تداول العملة الأمريكية عند 106.99 بنهاية هذا الربع (يوليو – سبتمبر 2022)، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية «Trading Economics» بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات بالتداول عند 110.33 نقطة في غضون 12 شهرًا.
الدولار وسلة العملات
يقاس أداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الأخرى، تأتي أوزانها كالتالي: 57.6% لليورو، يليه الين الياباني 13.6%، والجنيه الإسترليني 11.9%، والدولار الكندي 9.1%، والكرونة السويدية 4.2%، والفرنك السويسري 3.6%.
تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء، وانجرفت العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشرات الرئيسية الثلاثة ثابتة إلى سلبية، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.14%، وخسر مؤشر S&P 500 بنسبة 0.28% وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.18%.
النفط في المقدمة
وتراجعت 7 قطاعات من أصل 11 قطاعًا لمؤشر« ستاندرد آند بورز»، تقودها الطاقة مع انخفاض أسعار النفط على خلفية ضعف توقعات الطلب، وظل المستثمرون حذرين بشأن السوق بسبب عدد من الرياح المعاكسة الكلية على الرغم من الارتفاع القوي في يوليو وأرباح الشركات المتفائلة.