«نيويورك تايمز»: الظواهري عاش حياة غارقة في السرية والخيانة والتآمر – أخبار العالم – بوابة مشاهير

إسلام جمال2 أغسطس 2022 مشاهدة
«نيويورك تايمز»: الظواهري عاش حياة غارقة في السرية والخيانة والتآمر – أخبار العالم – بوابة مشاهير

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إنَّ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة عاش حياة غارقة في السرية والخيانة والتآمر والعنف، وأخطرها في هجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة في عام 2001.

الظواهري ليس له كاريزما بن لادن

وتابعت الصحيفة أنَّه في حين أن أسامة بن لادن الذي قُتل في غارة أمريكية في عام 2011 كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه العقل المدبر الإرهابي لتلك الهجمات، اعتبر العديد من خبراء مكافحة الإرهاب الظواهري أكثر مسؤولية، بعمامته البيضاء ولحيته الرمادية الكثيفة.

واستكملت الصحيفة الأمريكية أنَّ الظواهري لم يكن يملك سوى القليل من كاريزما بن لادن، ولم يكن لديه أي من الوصول إلى ثروة أسرية أسطورية، لكن تمّ تصويره على نطاق واسع على أنه العمود الفقري الفكري للقاعدة، ومدير عملياتها، ومدير علاقاتها العامة، وله تأثير عميق ساعد بن لادن السعودي المولد على النمو من واعظ يتمتع بشخصية كاريزمية إلى إرهابي قاتل له امتداد عالمي.

تضاؤل النفوذ العالمي للتنظيم مع صعود «داعش»

وأضافت الصحيفة أنَّه خلال قيادة الظواهري للقاعدة، تضاؤل النفوذ العالمي للتنظيم مع صعود «داعش» لكن الجماعة ظلت تشكّل تهديدًا، إذ نفذت الجماعات التابعة لها في عدة دول هجمات، والظواهري، الذين أقسموا جميعًا بالولاء له، كان لا يزال أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم حتى وفاته، ومع ذلك، بدا أنه يظل دائمًا متقدمًا بخطوة، مختبئًا في معاقل وعرة في أفغانستان ومناطق القبائل الباكستانية.

وأوضحت الصحيفة أنَّه مع مرور الوقت، تطورت أهداف الظواهري وأيديولوجيته من الكراهية العميقة للحكم في مصر، إذ كان من بين الذين حوكموا بتهمة التآمر في اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، إلى حملة شرسة لضرب ما يسمى العدو البعيد، أي الولايات المتحدة وهي الهدف المفضل للقاعدة.

قدرات القاعدة

تكمن القوة التكتيكية للجماعة في قدرتها على شن هجمات مذهلة، بدءاً من الهجمات المتزامنة على السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا عام 1998 والتفجير الانتحاري للمدمرة الأمريكية «كول» في اليمن عام 2000، وصولاً إلى الهجمات على نيويورك، وواشنطن عام 2001 التي أدت إلى الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل