قال أحمد بيومي، الباحث بوحدة الاقتصاد بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنه يوجد 4 ملفات أساسية وهي الملف السياسي، والاجتماعي، والبعد الثقافي، والاقتصادي، مؤكدًا أن الملف الاقتصادي هو الأكثر تأثيرًا في حياة الناس من الملفات الآخرى رغم أهميتها جميعًا لأنها تمثل البنية التحتية لأي دولة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث الأخبار”، مع الإعلاميين شادي شاش، وريهام السهلي، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الدولة تعمل على متابعة برنامج الإصلاح الاقتصادي وعملية تصحيح المسار وهذا يستوجب دخول أطراف وطنية من جميع الفئات.
وتابع: “الحوار الوطني، لا بد فيه من وجود أطراف وقوى متعددة لطرح العديد من وجهات النظر والسياسات التي يتم تطبيقها ويتأثر بها الجميع ومن باب أولى أن يدخلوا في نقاش والتركيز على نقطة البعد الوطني وأن مصلحة الدولة والمواطن هي الأهم”.
استراتيجة تحقيق النمو الاقتصادي
وإشار إلى أن الوقت الحالي يمر العالم بأزمة اقتصادية بعد عامين من كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والعالم يلتقط أنفاسه والسياسات الاقتصاية التي يتم تطبيقها في الخارج من جانب البنوك المركزية من رفع سعر الفائدة، مؤكدًا أنه يستوجب تجميع الأطراف للمشاركة في عملية الحوار الوطني حتى نعيد تشكيل الأجندة الاقتصادية، موضحًا أن الدولة اتخذت عددًا كبيرًا من القرارات في المؤتمر الاقتصادي للارتقاء بالقطاع الصناعي في البلاد والتركيز فيه وتوجيه الدفة نحو دعم الصادرات.