“خلال زواجنا الذي استمر 8 سنوات، ذهبت زوجتي لمحكمة الأسرة ما يقارب 19 مرة، ما بين إقامتها دعوى خلع، ودعوى نفقة وحبس، ثم العودة مرة أخرى للتنازل عن الدعاوى والرجوع لمسكن الزوجية، وذلك ظنا منها أنها بذلك تبتزني، وتستخدم القضايا وأولادي للي ذراعي حتي فاض بي الكيل، وطلبت من عائلتها التدخل والطلاق للضرر”.
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، يتهمها فيها بالخروج عن طاعته والإساءة له، والتسبب له وأولاده بالضرر المادي والمعنوي.
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة: “ربنا ينتقم منها، سرقت أموالي وحرمتني من أولادي، واستولت على منزلي ورفضت دخولي فيه رغم صدور قرار تمكين مشترك لنا، لأعيش في جحيم بسبب تسلطها وعنفها، ورغبتها في التحكم في حياتي، ورفضت كافة الحلول الودية وعقد الصلح، وادعت أنني أعاملها بعنف خلافا للحقيقة“.
وذكر الزوج بدعواه: “عاقبتني على حبي لها ورغبتي في إسعادها وتوفير كل ما تتمناه لها، وعاملتني بشكل سيئ، وتسببت بتدهور علاقتي مع أهلي بسبب غيرتها، وعندما صارحت عائلتها برغبتي بتطليقها ثار جنونها ورفضت كافة الحلول الودية “.
وأضاف الزوج: “دمرت حياتي، وأصبحت تلاحقني بتهم كيدية، وعندما أشكوها لأهلها تدعي أنني أحاول أن أحرضهم ضدها وأدفعهم للوقوف بصفي كذباً، وبعد شهور اكتشفت سعيها لطلب الخلع مرة أخري ، بعد استيلائها على مسكن الزوجية وطردي منه وهجري لشهور، وتحايلت علي القانون لإلصاق تهم كيدية بي، ورفضت كافة الحلول الودية“.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.