يمتاز البرتغالي نونو سانتو مدرب اتحاد جدة بسجل أفضل من رودي غارسيا نظيره في النصر، حينما يتعلق الأمر بنتائجهما في أولى المباريات الكبرى لفرقهما ببداية الموسم.
ويتواجه الثنائي للمرة الأولى حينما يحل فريق مدينة جدة ضيفًا على النادي العاصمي بملعب “مرسول بارك”، مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري “روشن” السعودي.
وخلال تجاربهما السابقة، انتصر رودي مرتين وخسر مثلهما وتعادل في مواجهة وحيدة، بينما حقق نونو فوزان وخسر مباراة، وتعادل في لقائين، في مواجهاتهما الأولى بالدوري أمام الكبار.
فاز موناكو بأرضه على لومان حينما كان رودي غارسيا يقود الأخير بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الخامسة من موسم 2007-2008، لكن المدرب الفرنسي نجح في الثأر حينما افتتح مبارياته الكبرى وهو على رأس الإدارة الفنية لفريق ليل، بالفوز على فريق الإمارة الفرنسية بهدفين دون رد، خارج قواعده على عشب ملعب لويس الثاني، خلال الجولة السابعة من موسم 2008-2009.
وفي العاصمة الإيطالية روما، اصطدم غارسيا خلال الجولة الرابعة من موسم 2013-2014 بمباراة يمتد تاريخها إلى ما يقارب الـ100 عام، إذ واجه الجار اللدود والغريم التقليدي، فريق لاتسيو في ديربي العاصمة ونجح في الانتصار عليه بهدفين دون رد أحرزها الظهير الأيسر فيديريكو بالزاريتي والصربي آدم لياييتش.
ومن إيطاليا إلى جنوب فرنسا إذ قاد غارسيا فريق مارسيليا بين عامي 2016 و2019، وظفر بنقطة التعادل من قلب حديقة الأمراء ملعب باريس سان جيرمان بعد أن فصل التعادل السلبي بين الفريقين في الجولة العاشرة من موسم 2016-2017 وبعد 3 أيام من توليه المهمة الفنية.
ومُني مدرب النصر بهزيمة على يد فريقه السابق مارسيليا بعدما تولى تدريب ليون، ضمن منافسات الجولة 13 من موسم 2019-2020، أحرز ديميتري باييه هدفي مارسيليا مقابل هدف موسى ديمبلي في المباراة التي أقيمت بملعب “فيلودروم”.
وفي الجانب الآخر، فجّر نونو سانتو مفاجأة بالجولة الثانية من موسم 2012-2013 وفي اللقاء الثاني الذي يديره بمسيرته، حينما قاد ريو آفي للانتصار على سبورتنغ لشبونة بملعب الأخير بهدف دون رد.
ومنح لوكاس أوربان التعادل لفالنسيا فريق المدرب سانتو قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي من مواجهة الخفافيش وإشبيلية على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بعدما تقدم أليكس فيدال لاعب برشلونة السابق للفريق الأندلسي في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وذلك خلال أولى مباريات الفريقين بموسم 2014-2015 من الدوري الإسباني.
وبعد عامين وعلى بعد حوالي 500 كيلومتر من إشبيلية، في العاصمة البرتغالية لشبونة وتحديدًا بملعب جوزيه ألفالادي، خسر بورتو بقيادة نونو سانتو في مباراة التنانين والأسود التي بدأ تاريخها عام 1922 أمام سبورتنغ لشبونة 2-1 في الجولة الثالثة من موسم 2016-2017 بالدوري البرتغالي.
وبدأ سانتو مسيرته بدوري الدرجة الأولى مع ذئاب إنجلترا وولفرهامتبون، وبعدما قاد الفريق للصعود في الموسم التالي من توليه المسؤولية، تعادل مع مانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا بهدف لمثله على ملعب مولينيو خلال الجولة الثالثة من موسم 2018-2019، تقدم ويلي بولي لأصحاب الأرض وتعادل إيمريك لابورت للضيوف.
وتكررت مواجهة سيتي مجددًا في افتتاحية الموسم الماضي من “البريميرليغ”، لكن هذه المرة كان يجلس سانتو على دكة بدلاء توتنهام ومنحه الكوري الجنوبي سون نقاط المباراة الثلاث على ملعبه وبين جماهيره.