واتخذت واشنطن هذا القرار على رغم أن متوسط عدد إصاباتها اليومية لا يقل عن 110 آلاف خلال الأسبوعين الماضيين (109875 إصابة الجمعة، و109048 إصابة السبت). وتشهد دول عدة تزايداً مثيراً للقلق في عدد حالاتها الجديدة. فقد بلغ عدد الإصابات الجديدة في ألمانيا أمس الأول 64060 حالة. وبلغ عددها في أستراليا الجمعة 23860 إصابة، و21554 إصابة في إيطاليا، و68347 الخميس و79663 إصابة الجمعة في تايوان. وفي الأثناء، حققت المملكة العربية السعودية تراجعاً جديداً، هو في حقيقته تقدم ملموس في جهود مواجهة الأزمة الصحية المتمثلة في تفشي الوباء العالمي. فقد تراجعت السعودية مرتبة واحدة في قائمة الدول من حيث كثرة عدد الإصابات الجديدة. وأضحت تحتل اعتباراً من الجمعة المرتبة الـ 77، بدلاً من الـ 76 التي ظلت تحتلها أكثر من ثلاثة أسابيع. وفي الصين، بدأ سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليوناً إغلاقاً جديداً لعدد من الأحياء لتمكين السلطات من إخضاعهم للفحص، بعد أقل من شهرين من إنهاء الحجر الذي فرض في المدينة الثانية في البلاد لنحو شهرين. وسيتأثر بالإغلاق الجديد سكان 13 من أحياء شنغهاي البالغ عددها 16 حياً. ويصل عددهم في الأحياء المتأثرة بالقرار إلى نحو 21 مليون نسمة. وتشهد أحياء في العاصمة الصينية بكين قيوداً صحية مماثلة، بعد أسابيع فحسب من تنشّقها هواء الحرية.
وعلى رغم أن بريطانيا سجلت أمس 9306 إصابات جديدة؛ فإن صحيفة «الغارديان» نقلت أمس عن علماء ومحللين تحذيراتهم من أن البلاد قد تكون في مستهل موجة ثالثة من الاندلاع الفايروسي هذه السنة. وأشارت إلى أن أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية تشير إلى ارتفاع ملموس في عدد الحالات الجديدة في مقاطعتي إنجلترا وأيرلندا الشمالية، فيما لم تتضح الصورة الصحية بشكل كامل في مقاطعني ويلز وأسكتلندا. وزاد المكتب أن السبب في موجة الارتفاع الجديد هو التفشي المتسارع لسلالتي BA.4 وBA.5 المتحدرتين من سلالة أوميكرون. وذكر أن عدد الأشخاص الذين تم فحصهم وحصلوا على نتائج إيجابية وصل خلال الأسبوع المنتهي في 2 يونيو الجاري إلى 797500 شخص في إنجلترا، و27700 شخص في أيرلندا الشمالية. وكان ظهور سلالة أوميكرون (BA.1) في نوفمبر 2021 أدى إلى اندلاع موجات تفشٍّ وبائي في معظم أرجاء العالم. وخلال الربيع الحالي رزئت بريطانيا بسلالة تمت بصلة قرابة وثيقة لأوميكرون، وتعرف بـ BA.2. وعلى رغم أن BA.2 آخذة في الاضمحلال راهناً؛ فإن السلالتين المنحدرتين منها، وهما BA.4 وBA.5، تهيمنان على المشهد الصحي هناك، وهما أسرع تفشياً من سلالتهما الأم (أوميكرون). وأعرب مسؤولون صحيون بريطانيون عن قلقهم بوجه الخصوص من مخاطر سلالة BA.5 التي تتفشى في أوروبا بسرعة أكبر من BA.4 في أوروبا، خصوصاً في البرتغال وألمانيا. وتقول الحكومة البريطانية إن BA.5 هيمنت على نحو 14% من الإصابات الجديدة في نهاية مايو الماضي، أي ضعف عدد الإصابات الجديدة بسلالة BA.4.
«عكاظ» ترصد أحدث تطورات لقاحات كوفيد
• أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (الجمعة) أن لقاح موديرنا المخصص للأطفال دون سن السادسة من العمر أثبت فعالية في منع إصابتهم بأعراض كوفيد-19، من دون التسبب في أي أعراض جانبية. ومن المقرر أن يجتمع مستشارو الهيئة الأسبوع القادم ليدرسوا إمكان التوصية باعتماد هذا اللقاح للأطفال من سن 6 أشهر حتى 17 عاماً. كما سيدرس المستشارون طلباً من شركتي فايزر وبيونتك بتمرير جرعتين من لقاحهما الذي خصصتاه للأطفال الأصغر من سن 5 سنوات. وحذرت الهيئة من أن لقاح موديرنا للصغار قد يتطلب جرعة تعزيزية لمواجهة أي اضمحلال محتمل لفعالية جرعتيه لدى هذه الفئة من الأطفال.
ذكرت شركة غلاكسوسميثكلاين الدوائية البريطانية العملاقة أمس الأول أنها تعمل على عرض لقاح ابتكرته لمناهضة الفايروس التنفسي المخلوي RSV على هيئات الراقبة في دول العالم، بعدما أثبتت بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية فعاليته في لجم هذا الفايروس الذي يفتك بالأطفال الصغار والمسنين. وكانت طبيعة تركيب هذا الفايروس والمخاوف بشأن سلامة اللقاحات أدت إلى إعاقة تطوير لقاح ناجع للفايروس التنفسي المخلوي منذ اكتشافه في عام 1956. وقالت الشركة إن لقاحها الجديد أثبت فعالية كبيرة لدى من تزيد أعمارهم على 60 عاماً.
خلصت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي أمس الأول إلى أن اللقاحين اللذين يقومان على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبي mRNA (موديرنا وفايزر – بيونتك) لا يتسببان في اختفاء الطمث لدى النساء. وأوضحت الوكالة أن انقطاع الطمث يحدث نتيجة لأسباب عدة، بما فيها الحالات الطبية والإجهاد والتوتر، علاوة على الإصابة بكوفيد-19. ويتم تشخيص إصابة المرأة بانقطاع الطمث إذا انقطع دم الدورة الشهرية لمدة 90 يوماً أو أكثر.
من الأنباء السارة.. أثار ابتكار نسخة محدّثة من لقاح شركة موديرنا المضاد لفايروس كوفيد-19 آمالاً عِراضاً في أن يكتفي الإنسان بجرعة تنشيطية واحدة كل سنة، لزيادة عدد الأجسام المضادة في مناعته، بما يكفي لتحصينه من سلالة أوميكرون، ومن النسخة الأصلية من فايروس كورونا الجديد. وقال كبير علماء شركة موديرنا بول بيرتون أمس الأول إن اللقاح المُحدّث أدى إلى زيادة عدد الأجسام المضادة بنحو ثمانية أضعاف، بحيث أن جرعة تنشيطية واحدة منه تكفي لحماية الفرد طوال السنة. ويحتوي اللقاح الجديد المسمى mRNA1273.214 على 25 ميكروغراماً من مكونات لقاح موديرنا العادي، و25 ميكروغراماً من لقاح يستهدف أوميكرون بوجه الخصوص. وقالت الشركة إن الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح الجديد شهدوا ارتفاع عدد الأجسام المضادة في دمائهم ضد أوميكرون بنحو ثمانية أضعاف.
أظهرت إحصاءات أعلنتها وكالة الإحصاءات الروسية (الجمعة) أن عدد وفيات كورونا في روسيا منذ اندلاع نازلة كورونا في إبريل 2020 وصل الى 812127 وفاة. وأوضحت الوكالة الحكومية أن 11583 شخصاً توفوا بكوفيد-19 في أبريل 2022. وسجلت روسيا أكثر من 986 ألف وفاة إضافية خلال الفترة من أبريل 2020 إلى أبريل 2022، مقارنة بمعدل الوفيات خلال الفترة 2015 – 2019.