علاء مرسي يكشف كواليس مثيرة لمشهد قتله على يد زينة في “الليلة واللي فيها” – بوابة مشاهير

إسلام جمال11 أكتوبر 2022 مشاهدة
علاء مرسي يكشف كواليس مثيرة لمشهد قتله على يد زينة في “الليلة واللي فيها” – بوابة مشاهير

أكد أن طريقة إعداد الدراما الفنية اختلفت كثيرا بسبب تغير الزمان، وأنه اكتشف العديد من الأمور مع عودته بشكل تدريجي للعمل في الوسط الفني مرة أخرى بعد ابتعاده عنه لفترة طويلة، حيث ظهر مؤخرا في مسلسل “الليلة واللي فيها” مع المخرج هاني خليفة، الذي قدمه بشكل مختلف وأعاده إلى الأضواء بقوة من خلال شخصية “طه”، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

وفي حواره مع موقع “العربية.نت” كشف الفنان القدير علاء مرسي عن أصعب المشاهد التي واجهته في المسلسل، وأيضا كيف توقع نجاح شخصية “طه” التي يجسدها ضمن أحداث العمل.

المخرج هاني خليفة.. كيف وجدت التعاون معه؟

كنت سعيدا جدا، فهو الذي رشحني للدور، ويعد واحدا من المخرجين المهمين، فالعمل مع المخرج هاني خليفة من خلال هذا العمل كان بمثابة دخول ورشة تمثيل، وأعدنا بعض المشاهد مرات عديدة حتى أصل لدرجة التقمص المطلوبة، فشخصية طه فيها كل المشاعر والإحاسيس، الحزن والندم والفرح وانتقام في لحظة واحدة تتغير العين والوجه والجسد ومن الضروري الصدق، حتي تظهر هذه المشاعر علي الشاشة، وكل ذلك بتوجيهات من مخرج واعٍ لأدوات الممثل.

وما سبب حماسك للعمل؟

الحقيقة شخصية “طه” التي أجسدها في المسلسل من أهم الشخصيات التي قدمتها في مشواري الفني، فلقد حققت الشخصية نجاحا كبيرا عند عرضها بالرغم من أن العمل يتكون من 6 حلقات فقط، فالشخصية كانت جديدة تمامًا وتوقعت نجاحها بشكل كبير، وذلك بسبب اختلاف الدور والقصة بالإضافة إلى أن الممثلين والإنتاج ووجود مخرج مهم مثل هاني خليفة.
فأنا أقدم شخصية مناسبة لى في المرحلة العمرية ولديها خفة دم فأنا أجسد نموذجا للأب غير المهتم بالأسرة ويركز على نفسه فقط، كما أنني أبحث طوال الوقت عن الأدوار الجديدة التي لم أقدمها من قبل أو الأدوار التي لم أقدمها منذ فترة طويلة.

وهل كانت هناك استعدادات خاصة لتقديم شخصية “طه”؟

الاستعداد للشخصية أخد مني تقريبًا شهرا، سواء أكان مني أو من المخرج هاني خليفة، لأنه كان يساعدني كثيرا جدًا في الشخصية حتى تظهر بالشكل الذي نال إعجاب الجمهور حاليًا، وأيضًا في البلاتوه أخدت مني وقتا آخر، فهاني خليفة ورشة تمثيل تعلمت منه كتير جدًا.

وكيف كانت كواليس العمل والتعاون مع باقي الفريق سواء أمام الكاميرا أو خلفها؟

جميع عناصر العمل كانت متكاملة وبذلت جهد خرافي، كما أن أبطال العمل كلهم أصدقائي، وكنا خلال كواليس العمل نتجمع كأسرة نتناول وجبه الفطار والغداء، وكانت الأجواء مليئة بالسعادة والحب والضحك، وسعيد بهذا العمل، كما أن زينة عظيمة في التلقي والإبداع بالإضافة إلي أنها أخت عزيزة علي قلبي، والفنانة سماح أنور قنبلة إبداع موقوتة تفجرت ويظل لديها الكثير.

ومن وجهة نظرك ما هي العوامل التي أدت إلى نجاح مسلسل الليلة واللي فيها؟

القائمين على العمل بدءا من الكوافير والمكياج، والعبقرية تغريد الاستايلست وفريق الإنتاج وعلى رأسهم محمد صبحي وإسلام، وخصوصا خلال العمل على شخصية طه؛ لأني تعبتهم وأتعبوني كثيرا، ولكن النتيجة في الآخر كانت عظيمة، وفي صالح العمل، ولذلك كانت ردود فعل الجمهور إيجابية، وكنت واثقا من نجاح العمل ككل؛ بسبب إخلاص جميع القائمين والمجهود المبذول فيه وحرصهم الدائم على تقديمه بصوره تليق بعقلية المشاهد.

وماهي أصعب المشاهد التي واجهتك خلال كواليس العمل؟

شخصية طه فيها كل الأحاسيس والمشاعر، حزن وفرح وندم وانتقام في لحظة واحدة، من خلال تعبير العين والوجه والجسد، فلابد من الصدق حتى تظهر تلك المشاعر فأخدت مني وقت كبير جدًا، ففي الحلقة الرابعة من المسلسل صورت لمدة أسبوع؛ بسبب التركيز كممثل إنني أقدم أقصى درجات الصدق والمعايشة، وأيضًا من أصعب المشاهد التي واجهتني هو مشهد القتل، فأنا وزينة عانينا في المشهد الذي تقتلني فيه، لأن المشهد يحتوي على انفعالات مختلفة، والشخصية التي ألعبها تحبها وتكرهها في نفس الوقت، والذي ساعدني هو أن زينة ممثلة طيعة لا تخاف من الممثل الذي أمامها، ولكن أثناء تصوير المشهد شددت زينة من شعرها فوجدت شعرها في يدي من شدة تقمصي للدور، وهي لم تنطق رغم أنها كانت تتألم، وأول ما التصوير انتهى أسرعت لغرفتها، ودخلت وجدتها ممسكة رأسها وتبكي.

وكيف ترى فكرة مسلسلات المنصات من وجهة نظرك؟

مسلسلات المنصات حالة مواكبة للعصر لأن هذا هو زمنها وهذا هو إيقاع العصر وهذه هي الدراما، فالدراما تتغير حسب متطلبات التكنيك أو التكنولوجيا وتطورها على مدار العالم كله، فهو شيء جيد لأنها تستلهم جمهور الشباب الذي ليس لديه وقتًا كافيًا لمتابعة مسلسل في ساعة ونصف.

وكيف ترى الدراما الموجودة على الساحة الآن وهل هي مختلفة عن السابقة؟

طريقة إعداد الدراما الفنية اختلفت كثيرا بسبب تغير الزمان، لقد أصبح الفن مثل الدواء وأداة لوصف الواقع في شكل درامي مختلف، لكن لا بد من وجود رقابة ومسؤولين لإعطاء هذا الدواء بشكل صحيح للجمهور، والحقيقة أن الدراما الحالية باتت مختلفة بالطبع عن “دراما زمان”، والاختلاف لا يقف فقط عند “التيمات الأساسية”، إنما يمتد إلى الأدوات مثل: طريقة الطرح، والتقنيات المختلفة المرتبطة بتطور الصناعة نفسها، التغيير يحدث كل فترة؛ تغيير في نمط الكتابة والإخراج والتمثيل والصوت ودور العرض والتقنية، واختلاف في الرؤية والفورمات وغير ذلك من الاختلافات التي طرأت على الصناعة.

وما هي معايير اختيارك للدور؟

أفضّل تقديم الدور أو العمل اللي أصدقه؛ علشان أقدر أقدمه وينال إعجاب الجمهور حتى لو الدراما خيال.

ما هو جديدك الفترة المقبلة؟

من المقرر أن يعرض لي مسلسل الونش، بطولة الفنان محمد رجب، وإيهاب فهمي، ومنة فضالي، وهو من إخراج إسماعيل فاروق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل