ورجح المصدر عقد لقاء بين المبعوث الأممي والحكومة اليمنية خلال اليومين القادمين لإطلاعها على نتائج زيارته إلى العاصمة. وجدد التأكيد على أن الشرعية تتعامل بإيجابية مع المقترحات الأممية وقدمت الكثير من التنازلات حرصاً على مصالح الشعب اليمني. وأضاف: «لا نريد استباق النتائج بإعلان موقف مغاير لكننا حريصون على دعم أي جهود تؤدي لرفع المعاناة عن تعز».
وكان رئيس المجلس الانقلابي مهدي المشاط، أعلن رفض مليشياته فتح الطرق في تعز والاكتفاء بمقترح الطرق الفرعية البعيدة، وذهب للبحث عن مزيد من المطالب الابتزازية خارج إطار بنود الهدنة. وعقب تصريحات المشاط غادر المبعوث الأممي صنعاء دون أن يدلي بأية تصريحات حول نتائج زيارته. وكشفت المصادر أن قيادات المليشيا أظهرت موقفاً متصلباً إزاء المقترح الأممي، مؤكدة أن الحوثيين أصروا على مقترحهم الأحادي في الالتفاف على الهدنة. ولفتت إلى أن زعيم المليشيا رفض رفع الحصار عن تعز وهدد بتصعيد الهجمات بعد استغلال الهدنة لزيادة أعداد مسلحيها ونقل الأسلحة إلى جبهات القتال.
وفي القاهرة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في مهمته الجسيمة لتحقيق مصالح الشعب اليمني، والتوصل إلى حل سياسي عادل للأزمة يضمن تحقيق السلام.
وقال، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس المجلس رشاد العليمي: إن موقف مصر ثابت تجاه الأزمة اليمنية وداعم للشرعية ووحدة الدولة واستقلالها وسلامة أراضيها، مؤكداً دعمه الكامل للحوار الوطني في اليمن.