أقام زوج جنحة ضرب أفضى إلى عاهة، أمام محكمة الجنح بمحكمة مصر الجديدة، ضد شقيقة زوجته، وذلك بعد إلحاقها به إصابات خطيرة استلزمت 46 غرزة، وعلاجا دام 3 أسابيع وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها للمحكمة.
وقال الزوج أمام المحكمة: “ربنا ينتقم من شقيقة زوجتي، دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ، وذلك للانتقام مني لرفضي شراكة زوجها ومنحه مبلغا ماليا يتجاوز المليون جنيه”.
وتابع الزوج بدعواه: “زواجي انتهى بعد 3 سنوات بسبب تحريض شقيقة زوجتي على طلاقنا، وهجرها لمنزل الزوجية وحرماني من طفلتي حديثة الولادة، لأعيش في جحيم وأنا مهدد من عائلة زوجتي لإجباري علي سداد الأموال لهم مقابل عودتها المنزل، وتهديدهم المستمر، ولي ذراعي بطفلتي”.
وذكر الزوج: “فشلت كل محاولاتي لكسب ود زوجتي، فى ظل إصرارها علي رفض العودة لمسكن الزوجية، لأصبح مهدد بخسارة كل ما تعبت في جنيه من أموال مقابل إستمرار زواجي منها، مما دفعني لإقامة دعوي طاعة ضد زوجتي لإجبارها علي العودة لمنزلي وعندما رفضت لاحقتها بدعوي نشوز رداً على إقامتها دعوي طلاق”.
وأكد الزوج: “أقمت دعوى رؤية وحصلت على أحكام قضائية ولكنها رفضت تمكيني من تنفيذها طوال شهور ، لتهددني بالحبس حال تنفيذه فأقمت دعوي تعويض وإسقاط حضانة وحبس، بعد أن تسببت لي بضرر مادي ومعنوي”.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .