«وزير الصحة»: المملكة قدمت خلال الجائحة دروساً تاريخية للعالم عنوانها «الإنسان أولاً» – أخبار السعودية – بوابة مشاهير

إسلام جمال13 يونيو 2022 مشاهدة
«وزير الصحة»: المملكة قدمت خلال الجائحة دروساً تاريخية للعالم عنوانها «الإنسان أولاً» – أخبار السعودية – بوابة مشاهير
«وزير الصحة»: المملكة قدمت خلال الجائحة دروساً تاريخية للعالم عنوانها «الإنسان أولاً» – أخبار السعودية – بوابة مشاهير


رفع وزير الصحة فهد الجلاجل أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بمناسبة صدور قرار رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، مباركا للقيادة وللوطن هذا النجاح الذي تحقق بفضل الله ثم بالدعم السخي من الحكومة الرشيدة.

وأكد أن المملكة قدمت خلال الجائحة دروسا تاريخية للعالم أجمع، عنوانها «الإنسان أولا» عندما وجه خادم الحرمين الشريفين، بتقديم العلاج لمصابي كورونا مجانا للمواطنين والمقيمين وحتى مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، دون أي تبعات قانونية، إلى جانب جهود المملكة الإنسانية التي قدمتها للمصابين في دول عدة، إذ راعت المملكة سلامة الإنسان على هذه الأرض على نحو جعل المملكة أنموذجا يحتذى به في التصدي للجائحة عالميا، مبينا أن التاريخ سيكتب أن قيادة المملكة سخرت إمكاناتها كافة للمحافظة على صحة الإنسان دون النظر إلى المتغيرات.

وشدد الجلاجل على أن المملكة أثبتت ريادتها طوال فترة الجائحة، بدءا من المبادرة باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، وكذلك في نسبة التحصين للمواطنين والمقيمين باللقاحات، إذ بلغت أكثر من 95% بحمد الله؛ ما أسهم في خفض عدد الإصابات بنسبة 87%، وخفض الحالات الحرجة بنسبة 96%، في وقت يشهد عدد من الدول موجة ثالثة من انتشار الفايروس؛ ما تسبب في قرارات اقتصادية مؤثرة في بعض الدول؛ كإغلاقات المدارس وتعليق الأنشطة التجارية والاجتماعية، مبينا أن المملكة تجاوزت -بفضل الله- هذه الموجة دون تداعيات اقتصادية أو إغلاق للمناشط الحيوية.

وأشار وزير الصحة إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة المتضمنة قرار رفع الإجراءات الاحترازية رغم استمرار الجائحة عالميا، يقطف ثمار الدعم السخي الذي بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل صحة الإنسان أيا كان في المملكة، منوها بالجهود التكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة في السعي نحو محاربة الجائحة كل في مجاله، مشيدا بدور المواطنين والمقيمين في تجاوز أزمة كورونا؛ من خلال تجاوبهم في الالتزام بالاحترازات، وأخذ اللقاحات، ما جعلنا -بفضل الله- نعيش الفصل الأخير من الجائحة في قصة عبور وطننا بسلام إلى بر الأمان، بمنة الله وفضله.

وبين أن المملكة في ظل قيادتها الرشيدة ستظل مستمرة بسعي دؤوب في الرصد والتصدي لكل الجوائح والأوبئة، سائلا المولى القدير أن يحفظ القيادة الرشيدة، ويديم على الوطن الأمن والرخاء، وأن يرفع الوباء عن العالم أجمع.



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل