وتمكن تاب، الذي أدين في القضية عام 1998، من تبرئة ساحته بفضل تقنية الحمض النووي من خلال ما يعرف باسم «مشروع البراءة»، وهو برنامج تشرف عليه مجموعة غير ربحية، يهدف إلى مراجعة الجرائم من هذا النوع من خلال تقنية الحمض النووي.
وتمت تبرئة تاب عام 2019 من مقتل أنجي دودج، التي كانت بعمر 18 عاما، بعد أن شاركت كارول، والدة القتيلة، في البرنامج وألقت نظرة أخرى على القضية في ضوء التقدم في تحليلات الحمض النووي.
وتبين بفضل هذه التقنية أن الجاني الحقيقي هو شخص يدعى بريان لي دريبس، وقد اعترف في فبراير 2021، بارتكاب جريمة قتل واغتصاب من الدرجة الأولى وحكم عليه في يونيو 2021 بالسجن مدى الحياة.
وأدين تاب بارتكاب جريمة اغتصاب وقتل في مايو 1998 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.