في محاولة لاستغلال انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي، دعا تحالف «الإطار التنسيقي» الموالي للنظام الإيراني، القوى السياسية العراقية إلى المشاركة في الحوارات لتشكيل ما وصفها بـ«حكومة قوية». واعتبر أن المرحلة القادمة تستدعي الإسراع في بدء الخطوات لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة منسجمة.
وكان التحالف قال إنه يحترم قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب، وإنه مستمر في حواراته مع الجميع لتشكيل تحالف يفضي إلى تسمية حكومة جديدة.
ودعا رؤساء الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي والقضاء الأعلى فايق زيدان، والقوى السياسية كافة، إلى العمل من أجل لم الشمل ووحدة الصف.
وأضاف في بيان مشترك عقب اجتماع تم فيه بحث المشهد السياسي الحالي، أنهم اتفقوا على حث النخب والفعاليات الإعلامية والثقافية على التهدئة.
وقال رئيس هيئة الحشد فالح الفياض: إن الحشد لن يكون طرفا سياسيا ولن ينحاز إلى أي جهة ضد أخرى في العراق. وشدد الفياض على ضرورة التصدي للمحاولات الخارجية لاستغلال الخلافات من أجل استهداف استقرار العراق.