جددت قوى الإطار التنسيقي الشيعي وحلفاؤها في العراق، أمس، سعيها إلى تشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين وتؤمن الحياة الكريمة وتحفظ الأمن والاستقرار للجميع.
وقالت قوى الإطار التنسيقي، في بيان صحافي، إنها عقدت اجتماعاً مع تحالف العزم برئاسة النائب مثنى السامرائي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني وحركة بابليون برئاسة ريان الكلداني لبحث تطورات الوضع السياسي الراهن وسبل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية بمشاركة كل القوى الوطنية. وأكد المجتمعون أن «المرحلة المقبلة مهمة وتستدعي الإسراع في بدء الخطوات العملية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين وتؤمن الحياة الكريمة وتحفظ الأمن والاستقرار للجميع».
ودعا المجتمعون «جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي إلى المشاركة في الحوارات ومفاتحة جميع الأطراف بأن الحكومة المقبلة يجب أن تكون قوية ومقتدرة وتقدم الخدمات وتحافظ على وحدة وسيادة البلاد وتسهم في حفظ مكانة ودور العراق في المنطقة والإقليم». بدوره، دعا الرئيس العراقي برهم صالح أمس إلى نبذ العنف ومواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد، والمشاركة في ترسيخ الأمن والاستقرار. وأكد صالح، خلال اجتماعه بعدد من شيوخ عشائر محافظة النجف، أن «البلد في أحوج ما يكون إلى رص الصف الوطني والتكاتف بين جميع أبنائه من أجل المضي في تلبية استحقاقات وطنية ترتكز على تلبية تطلعات العراقيين في حياة حرة كريمة، وتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية». وتخشى أطراف سياسية من أن يعطي خروج الكتلة الصدرية من العملية السياسية الحرية لأن تقود احتجاجات جماهيرية في الشارع إلى الإطاحة بأية حكومة عراقية مقبلة، خصوصاً وأن الأجواء مهيأة بسبب تفشي الفساد، وتدني مستويات الخدمات الأساسية، وتفاقم مشكلة الكهرباء، واتساع رقعة البطالة، وعدم توافر فرص للعمل، وتفشي السلاح المنفلت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news