ويقضي القرار الأول، بإنشاء إدارة حماية مرافق المساجد وخدماتها، ترتبط مباشرة بالوزير، كما تقرر إنشاء وحدة حماية مرافق المساجد وخدماتها بالفروع، وترتبط هذه الوحدة بمدير الفرع بشكل مباشر.
وأنيط بالإدارة مهام عديدة، منها اقتراح السياسات والإجراءات لمتابعة التعديات ورفعها للوزير لاعتمادها، وأتمتة أعمال الإدارة، بما يسهم في سرعة إنجاز العمل والتواصل مع الجهات الأخرى المعنية، كما تقرر رفع تقارير دورية من الفروع عن حجم التعديات على شبكتي الكهرباء والمياه ومواقعها، وإعداد التوصيات المناسبة ورفعها للوزير، وأيضا التنسيق مع الجهات ذات الصلة للحد من التعديات ومنع المخالفات.
وبحسب القرار، تتولى وحدة حماية مرافق المساجد وخدماتها بالفروع، رصد ومتابعة التعديات على مرافق المساجد وخدماتها، والتواصل المستمر مع إدارات المساجد بالمحافظات لرفع التقارير الدورية عن المخالفات والتعديات، وتلك المتعلقة بأعمال الوحدة وإنجازاتها والمشكلات التي تعترضها، والمقترحات اللازمة لتحسين العمل فيها، وأوصى القرار بأتمتة عمل الوحدة لتسريع إنجاز العمل وسرعة التواصل مع الإدارات الأخرى تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
واتباعا للقرار السابق، أصدر الوزير، قرارا بتكليف أمجد بن علي الغيث مديرا لإدارة حماية مرافق المساجد وخدماتها لمدة عام.
وتأتي هذه الخطوة استكمالا لجهود الوزارة في حماية المال العام، إذ كان قد وجهت باستثمار الطاقة البديلة في عدد كبير من المساجد بالمملكة، وذلك بإطلاق مشروع تركيب ألواح زجاجية عازلة بالجوامع تقلل من الهدر وتخفض استهلاك الطاقة الكهربائية إلى حد كبير.
يذكر أن الوزارة تدفع سنويا ما يقارب مليار ريال لتغطية احتياجات المساجد من الكهرباء، ومن المنتظر أن يسهم القرار الجديد بتوفير مبالغ كبيرة من ميزانية الوزارة والدولة، عن طريق ضبط المخالفات الخاصة بالتعدي على كهرباء المساجد وعدادات المياه، إلى جانب استغلال الأراضي والمباني المرتبطة بها وتجريم مرتكبيها وفق ما ينص عليه القانون.