أدانت الولايات المتحدة تصريحات مسؤولين في الحزب الهندي الحاكم أساءت للنبي محمد وأثارت ضجة في الدول الإسلامية.
وجاء هذا في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين.
وقال برايس: «ندين التصريحات الهجومية التي أدلى بها اثنان من مسؤولي حزب بهاراتيا جاناتا»، ونحن سعداء برؤية الحزب يدين هذه التصريحات بشكل علني».
وأضاف المسؤول الأمريكي: «نثير بشكل منتظم مع الحكومة الهندية على مستويات عليا المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد ونشجع الهند على تعزيز احترام حقوق الإنسان».
وقال الحزب في بيانه: «خلال آلاف السنين من تاريخ الهند، احترم حزب «بهاراتيا جاناتا» جميع الأديان، ويندد بشدة بإهانة أي شخصيات دينية».
وأضاف أنه «يعارض بشدة أي إيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين» وأنه «لا يروج لمثل هؤلاء الناس أو الفلسفة»، مؤكدا وقف عضوية الناطق باسمه على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول محمد.