مايرا فلوريس، عضو الكونغرس الأميركي المنتخبة حديثا عن الحزب الجمهوري، اتهمت رئيسة مجلس النواب الأميركي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، بدفش ابنتها الصغيرة بكوعها أثناء التقاط صورة لها في حفل أدائها اليمين الأسبوع الماضي، وهو ما ظهر عنه فيديو اليوم الاثنين فقط.
وفي الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، تظهر بيلوسي وهي تدفع الطفلة بطريقة فيها الكثير من التحايل، الى درجة أن بعض أعضاء الحزب الجمهوري اعتبروا أن تصرفها “يعكس وجهها الحقيقي”.
وكانت Mayra Flores لعضو بالكونغرس عن ولاية تكساس، بثت الفيديو في حسابها “التويتري”مرفقا بتغريدة قالت فيها: “لا ينبغي دفع أي طفل إلى الجانب لالتقاط صورة” ثم أشادت بإصرار ابنتها على الوقوف برغم محاولة نانسي ابعادها، وقالت: “أنا فخورة جدا بابنتي القوية والجميلة، لأنها لم تسمح لها بإزعاجها وتعكير صفوها، بل واصلت الابتسام والتقاط الصورة مثل الملكة” وفق تعبيرها.
وكانت فلوريس، البالغة 30 عاما، أصبحت أول عضو بالكونغرس من مواليد المكسيك، بعد أن فازت في انتخابات خاصة في وقت سابق من يونيو الجاري ضد منافس ديمقراطي، لتحل محل النائب الديمقراطي فيليمون فيلا، الذي تقاعد قبل نهاية فترة ولايته.