هبة وصال مساعد أول طيار وعضو في نقابة التحكيم الدولي تسعى لتحقيق مكانة أعلى في مجال الطيران
من قلب محافظة المنوفية، مركز شبين الكوم، برزت هبة وصال إبراهيم أبو سليمة كواحدة من الشخصيات الواعدة في مجال الطيران المدني والتحكيم الدولي. وُلدت هبة في 5 أغسطس 1989، وتخرجت في كلية التجارة بجامعة طنطا، لكنها لم تكتفِ بالشهادات التقليدية بل طمحت دائمًا لتحقيق المزيد في مجالها.
من التجارة إلى السماء: قصة نجاح في عالم الطيران
قررت هبة وصال أن تخوض تجربة فريدة ومتميزة في مجال الطيران، فالتحقت بأكاديمية علوم الطيران المدني وحققت إنجازاً كبيراً بكونها أصبحت مساعد أول طيار، لتثبت أن الأحلام تتحقق بالإصرار والعزيمة. وتقول هبة: “الطيران لم يكن مجرد مهنة، بل هو حلم يراودني منذ الصغر، والحصول على هذا المنصب كان خطوة مهمة في مسيرتي”.
**إنجازات في التحكيم الدولي والقضاء العرفي**
لم تكتفِ هبة بتحقيق النجاح في مجال الطيران فقط، بل وسعت مداركها بالانضمام إلى مجال التحكيم الدولي والقضاء العرفي، حيث قامت بعمل منحة في التحكيم الدولي والقضاء العرفي، وأصبحت عضوًا فاعلًا في نقابة التحكيم الدولي. تسعى من خلال هذه العضوية إلى تعزيز دورها في دعم العدالة وحل النزاعات بطرق ودية ومهنية، مما يعزز مكانتها كرمز للقوة النسائية في المجتمع.
**طموحات وأحلام تتخطى الحدود**
على الرغم من كل ما حققته، إلا أن هبة وصال لم تتوقف عند هذه الإنجازات. فهي تطمح دائماً لتطوير نفسها والوصول إلى مكانة أعلى في مجالي الطيران والتحكيم. وتؤكد: “أسعى باستمرار لتطوير مهاراتي والوصول إلى منصب أعلى، فالطموح لا يتوقف عند حدود معينة”.
**تأثيرها في المجتمع وقيادتها الملهمة**
تمثل هبة وصال نموذجًا ملهمًا للنساء الطامحات اللاتي يسعين لتحقيق أحلامهن بغض النظر عن التحديات. فهي تساهم بشكل فعّال في نشر ثقافة التحكيم العرفي وحل النزاعات، بالإضافة إلى دورها كأحد الشخصيات الرائدة في مجال الطيران المدني، مما يجعلها رمزًا مشرفًا للمرأة المصرية.
**التطلع نحو المستقبل**
تعمل هبة حالياً على تطوير مهاراتها في الطيران وتسعى لاكتساب المزيد من الخبرات لتصل إلى مناصب قيادية أعلى، وتؤكد أن المثابرة والاجتهاد هما مفتاح النجاح لأي شخص يسعى لتحقيق أحلامه. تأمل هبة أن تلهم قصتها الجيل القادم من الشباب، وخاصة النساء، للاندفاع نحو تحقيق أحلامهن في مختلف المجالات.🔻
**ختاماً**، تُعد هبة وصال إبراهيم أبو سليمة مثالاً حياً على قوة الطموح والعمل الجاد. فمن مقاعد كلية التجارة إلى قمم السماء، تواصل هبة رحلة التميز والنجاح، مستلهمةً الأجيال الجديدة بقصة كفاحها وإنجازاتها التي تخطت كل التوقعات.