الدول الأكثر سلامًا في العالم – مشاهير

إسلام جمال18 أكتوبر 20243 مشاهدة
الدول الأكثر سلامًا في العالم – مشاهير


تصاعدت التوترات الجيوسياسية في السنوات الأخيرة على مستوى العالم مع زيادة وتيرة الحروب الإقليمية، إلا أن هناك أجزاء من العالم لا تزال بعيدة عن تلك النزاعات.

وتعتبر الدول الأكثر سلاماً في العالم واحات استقرار وسط التوترات الجيوسياسية العالمية، حيث تعتمد هذه الدول على مؤسسات قوية ومستويات منخفضة من العنف الداخلي والخارجي، إلى جانب اهتمام كبير بحقوق الإنسان والرفاهية الاجتماعية.

كيف يتم قياس السلام العالمي؟

يُعد مؤشر السلام العالمي (GPI) المقياس الأكثر شهرة عالميًا لتحديد مدى السلم في الدول. يتم قياسه استنادًا إلى 23 مؤشرًا نوعيًا وكميًا، مأخوذة من مصادر موثوقة، ويغطي ثلاثة مجالات رئيسية:

السلامة والأمن المجتمعيين

الصراعات المحلية والدولية المستمرة

العسكرة

تراجع السلم العالمي في 2024

بحسب مؤشر السلام العالمي لعام 2024، تراجع مستوى السلم العالمي بنسبة 0.56%، ما يمثل التدهور الثاني عشر في السنوات الـ16 الماضية.

ومن بين 163 دولة تم قياسها، تحسنت 65 دولة بينما شهدت 97 دولة تراجعًا في مستويات السلم، ويعد هذا التدهور هو الأكبر منذ بدء المؤشر، ويعتبر عام 2024 العام الخامس على التوالي الذي شهد تراجعًا للسلم العالمي.

أوروبا في الصدارة  

لا تزال أوروبا تتصدر قائمة المناطق الأكثر سلمًا عالميًا، حيث تضم سبعة من بين الدول العشر الأكثر سلمًا، وعلى الرغم من ذلك، شهدت أوروبا تراجعًا في السلمية خلال العام الماضي، خصوصًا في مجال العسكرة، حيث سجلت أعلى تدهور لها منذ عام 2008.

وفي السياق ذاته شهدت أمريكا الشمالية أكبر تدهور في مؤشر السلم لعام 2024، حيث سجلت كل من كندا والولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا، ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة وزيادة قلق السكان حول الوضع الأمني.

بينما تظل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر اضطرابًا، حيث تضم أربعًا من بين الدول العشر الأقل سلمًا عالميًا، بما في ذلك الدولتان الأقل سلمًا: السودان واليمن.

العوامل الرئيسية التي أثرت على السلام العالمي

يعتبر الصراع في غزة والحرب بين روسيا وأوكرانيا السبب الرئيسي في تراجع السلم العالمي، فمنذ بدء الصراع في أوكرانيا، يُقتل ما يقرب من 2000 شخص شهريًا.

كما أن الصراع في غزة المستمر منذ أكتوبر 2023 أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.

تأثير التكنولوجيا على الحرب غير المتكافئة

أدت التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الطائرات بدون طيار، إلى تسهيل انخراط الجماعات غير الحكومية والدول الأصغر في صراعات مع دول أكبر أو أكثر قوة.

ازداد استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الجماعات المسلحة غير الحكومية بأكثر من 1000% في السنوات الخمس الماضية.

كما أدى هذا التغير إلى تأثيرات اقتصادية مدمرة، حيث شهدت بعض الدول مثل سوريا انهيارًا كبيرًا في الناتج المحلي الإجمالي، إذ انخفض من 252 مليار دولار في عام 2010 إلى 8.9 مليار دولار فقط في عام 2020.

المصدر:

visualcapitalist


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل