اليوم… «أسبوع الديربيات» يختتم جولته المثيرة بـ«قمة الشرقية» – مشاهير

إسلام جمال1 نوفمبر 20241 مشاهدة
اليوم… «أسبوع الديربيات» يختتم جولته المثيرة بـ«قمة الشرقية» – مشاهير


تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية مساء اليوم السبت، صوب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث تجري آخر مواجهات «أسبوع الديربيات» الكبرى «بعد قمتي جدة والرياض» عندما يستضيف الاتفاق غريمه القادسية ضمن الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين.

ويعود ديربي المنطقة الشرقية بوهج أكبر ووسط تنافس مثير غير مسبوق بين فريقين مدعمين بالنجوم العالمية، خاصة بعد صعود القادسية هذا الموسم إلى الدوري السعودي للمحترفين قادماً من دوري الدرجة الأولى بعد أن استحوذت عليه شركة أرامكو عملاق النفط العالمي.

ويدخل الاتفاق المواجهة برغبة كبيرة في التعديل واستعادة نغمة الانتصارات الغائبة منذ عدة جولات، خاصة بعد توديعه بطولة كأس الملك عقب خسارته من أمام الجبلين القادم من دوري الدرجة الأولى في دور الـ16.

ويقف الإنجليزي ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق أمام مطالبات أكبر بتسجيل النقاط الثلاث لصالح فريقه في ظل الأوضاع المتوترة على صعيد الجماهير التي تطالب برحيل المدرب من منصبه.

ويملك فارس الدهناء في رصيده 11 نقطة ويبتعد عن تحقيق الفوز منذ خمس جولات، إذ يعود آخر فوز له إلى الجولة الرابعة أمام الفتح، وبعدها خسر من النصر ثم تعادل مع التعاون قبل أن يخسر تباعاً من الرائد والعروبة ويتعادل مؤخراً أمام الفيحاء.

يحاول الاتفاق تحت قيادة جيرارد مصالحة جماهيره وأنصاره بتحقيق فوز ثمين يساهم في إعادة الفريق للتقدم على لائحة الترتيب وإيقاف النزف النقطي الذي لازمه، خاصة أن الفريق يطمح لإنهاء الموسم الحالي في مركز متقدم.

وتصطدم رغبة الاتفاق في تعديل المسار، بالقوة التي يظهرها فريق القادسية رغم تذبذب مستوياته وحتى نتائجه والحالة الجماهيرية التي تبدو مصاحبة اتجاه الإسباني ميشيل غونزاليس مدرب الفريق.

يدخل القادسية المباراة وهو يحضر في مركز أعلى من جاره إذ يملك 13 نقطة.

وكان القادسية استعاد نغمة انتصاراته في الجولة الماضية أمام ضمك بعد جولتين تعثر فيهما أمام الرياض والاتحاد.

ويضم القادسية نجوماً سيحضرون في ديربي الشرقية للمرة الأولى وهو الأمر نفسه للاتفاق، إذ تتجه الأنظار في القادسية صوب القائد الإسباني ناتشو وحارس المرمى البلجيكي كاستيلس، وعلى الجانب الهجومي ستكون المهمة مضاعفة على الغابوني أوباميانع والمكسيكي جوليان كينيونيس والإسباني إيكر ألمينا.

ايكامبي احد أبرز أوراق الاتفاق في الديربي (الاتفاق)

يحاول الفريق الذي يتولى قيادته ميشيل غونزاليس مواصلة رحلة انتصاراته التي بدأها في الجولة الماضية وعدم العودة مجدداً للإخفاقات، فالقادسية استهل موسمه بصورة مثالية قبل أن يتراجع في النتائج، فمن أصل ثماني مباريات خاضها حتى الآن كسب أربع مواجهات مقابل خسارته في ثلاث وتعادله في لقاء وحيد.

ستكون مواجهة الاتفاق والقادسية اختبار لقوة الفريقين لكونها مواجهة تنافسية تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية.

وفي آخر مواجهة ديربي جمعت بين الفريقين قبل هبوط القادسية إلى دوري الدرجة الأولى كان في موسم 2021 وحينها كسب الاتفاق الذهاب بهدفين مقابل هدف، في حين كان للقادسية الانتصار في لقاء الإياب بنتيجة 3 – 1.

وفي بريدة، يحتدم التنافس بين التعاون وضيفه الخلود في ظل التطور الفني الذي يظهره الأخير منذ أن تسلم الجزائري نور الدين زكري زمام القيادة الفنية للفريق وتجنب الخسارة في آخر لقاءين خاضهما الفريق، كان آخرهما تعادله المثير أمام النصر بعد أن كان قريباً من تحقيق الفوز.

ويحاول التعاون الذي كسب مباراته أمام النصر في دور الـ16 وبلغ ربع النهائي، استعادة نغمة انتصاراته في الدوري عقب الخسارة التي تعرض لها أمام الهلال في الجولة الماضية، حيث يملك الفريق حالياً 11 نقطة ويسعى لكسب مواجهة الخلود لتحسين رصيده والتقدم في لائحة الترتيب.

أما الخلود الذي تعادل أمام الفتح والنصر فيبحث عن تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب الجديد الذي أوضح أنه سيقود فريقه لضمان البقاء بصورة مبكرة هذا الموسم بعد أن تسلم زمام القيادة الفنية خلفاً للبرتغالي باولو دوارتي، إذ يمتلك الخلود حالياً ست نقاط فقط.

وفي الأحساء، يتطلع صاحب الأرض فريق الفتح لتحقيق الفوز حينما يستضيف نظيره الفيحاء في مواجهة قد تبدو فرصة مثالية للفريق ليستعيد نغمة الفوز ويعمل على إيقاف النزف النقطي الكبير هذا الموسم، إذ يملك الفتح أربع نقاط ويقبع في المركز الأخير.

ويبدو الحال مشابهاً لفريق الفيحاء الطامح هو الآخر لمغادرة مواقع خطر الهبوط، خاصة بعد تراجعه نظير انتصار الأخدود في هذه الجولة، حيث يمتلك الفيحاء ست نقاط ويحضر في المركز الـ16.


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل