شين مدرب إندونيسيا يحتفظ بأمل التأهل للمونديال – مشاهير

إسلام جمال16 نوفمبر 20242 مشاهدة
شين مدرب إندونيسيا يحتفظ بأمل التأهل للمونديال – مشاهير



يعتقد شين تاي – يونغ مدرب إندونيسيا أن فريقه قادر على مواصلة المنافسة على اقتناص مقعد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، رغم احتلاله المركز الأخير في مجموعته بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية التي وصلت إلى نقطة المنتصف.

وتلقى منتخب إندونيسيا هزيمة ثقيلة 4 – صفر من ضيفه الياباني أمام جماهير غفيرة في ملعب جيلورا بونغ كارنو الجمعة ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من خمس مباريات في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ورغم ذلك، أبدى شين تفاؤله بشأن فرص فريقه مع تبقي خمس مباريات في المرحلة الحالية من التصفيات.

وقال المدرب الكوري الجنوبي: «أريد خوض مباريات الدور الثالث دون أي ندم وأتمنى أن نتمكن من الحصول على المركز الثالث أو الرابع في الترتيب. لا أستطيع أن أضمن أننا سنفعل ذلك، ولكنني ما زلت أريد التحدي. كمدرب لا مفر من التعرض لبعض الضغوط، وأنا بحاجة إلى تقبل ذلك. أريد أن أرى اللاعبين يعملون كفريق واحد ويواصلون التحدي من أجل التأهل للدور الفاصل». وتتصدر اليابان المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة متقدمة بفارق سبع نقاط عن أستراليا والسعودية والصين في الصراع على البطاقتين المؤهلتين مباشرة، بينما تمتلك البحرين خمس نقاط وتأتي إندونيسيا في مؤخرة الترتيب.

وسيتأهل الفريقان الأول والثاني في كل من المجموعات الثلاث في تصفيات آسيا إلى كأس العالم مباشرة، بينما يشارك الفريقان اللذان يحتلان المركزين الثالث والرابع بالمجموعات في جولة أخرى من التصفيات، وهو ما يعطي الأمل لفرق مثل إندونيسيا.

وتسعى إندونيسيا للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ استقلالها عن هولندا عام 1945، بعد أن ظهرت في النهائيات من قبل عندما كانت تعرف باسم جزر الهند الشرقية الهولندية عام 1938.

ورغم تدعيم الفريق الحالي باللاعبين المولودين في أوروبا والذين تم استقدامهم من خارج البلاد، فإن فريق شين لم يتفوق على اليابان التي تتقدم 115 مركزاً في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا.

وقال شين، الذي أهدر فريقه فرصة مبكرة للتقدم عندما تصدى زيون سوزوكي حارس اليابان لتسديدة راجنار أوراتمانغوين، «في كل عامل يتعلق بكرة القدم نحن متأخرون كثيراً عن اليابان لكن النتيجة لا تزال مخيبة للآمال. ليس من السهل على اللاعبين الحفاظ على نفس المستوى طوال 90 دقيقة. إذا كان راجنار قد سجل من تلك الفرصة الأولى، أعتقد أن النتيجة كان من الممكن أن تكون مختلفة. لكننا الفريق الخاسر، لقد خسرنا ولا يوجد أي عذر. ما زلت أتذكر تلك اللحظة وهي عار».


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل