الرياض تستضيف اليوم منتدى استثمارياً بين السعودية وفرنسا لتعزيز الشراكة الاقتصادية – مشاهير

إسلام جمال3 ديسمبر 20243 مشاهدة
الرياض تستضيف اليوم منتدى استثمارياً بين السعودية وفرنسا لتعزيز الشراكة الاقتصادية – مشاهير


يُعقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم (الثلاثاء)، منتدى «الاستثمار السعودي – الفرنسي»، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية مع باريس.

يأتي المنتدى على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى المملكة الاثنين، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعدداً من الوزراء، من بينهم وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.

وخلال اللقاء بين ولي العهد وماكرون، جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وجهود تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية.

كما شهد ولي العهد وماكرون مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين البلدين، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

ويناقش المنتدى الاستثماري الذي يحمل شعار «رؤية المملكة 2030 – خطة فرنسا 2030 الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين»، الخطط الاستراتيجية للبلدين في أفق عام 2030.

وسيجمع في جلسات حوارية وزراء ومسؤولين تنفيذيين وقادة أعمال، لبحث فرص الشراكة والتعاون طويل الأجل، والنمو المتبادل في القطاعات الحيوية، بحسب ما نقلته «واس».

وستكون الاستفادة من التحول الرقمي أيضاً على طاولة المنتدى، إضافة إلى تعزيز مبادرات الطاقة الخضراء، وتعزيز التبادل الثقافي.

وتأتي زيارة ماكرون إلى السعودية للمشاركة في قمة «المياه الواحدة» التي تنعقد على هامش مؤتمر «كوب 16»، وذلك لمناقشة ندرة المياه العالمية، وهي مبادرة تقودها السعودية بالشراكة مع فرنسا وكازاخستان والبنك الدولي.

وأصبحت فرنسا العام الماضي، أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية بين دول مجموعة العشرين بأكثر من 11.2 مليار ريال (نحو 3 مليارات دولار)، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

وحصلت الشركات الفرنسية على 117 ترخيصاً للعمل في السوق السعودية هذه السنة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 503 تراخيص، في حين تتخذ 33 شركة فرنسية في المملكة مقراً إقليمياً لها.


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل