وقّعت السعودية ومجموعة البنك الدولي يوم الثلاثاء اتفاقية لإنشاء مركز للمعرفة في الرياض لتعزيز التبادل العالمي للأفكار والتجارب وأفضل الممارسات للتصدي لأكثر التحديات الإنمائية إلحاحاً في العالم.
وسيعمل هذا المركز (K – Hub) بصفته منصة لتوليد المعرفة وتبادلها من أجل زيادة الأثر الإنمائي للبلدان، وفق بيان. كما سيسهل نقل المعرفة الواردة والصادرة إلى العالم والتعاون في مجال البحوث المبتكرة وبرامج بناء القدرات واقتراح السياسات استناداً إلى الأدلة والشواهد.
ووقّع رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا مع وزير التجارة ورئيس المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد القصبي اتفاقية الشراكة في الرياض، حيث سيستضيف المركز الوطني للتنافسية مركز المعلومات (K – Hub) وسيكون مقراً له.
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس مجموعة البنك الدولي: «إن مفتاح النجاح هو تنويع الاقتصادات وتشجيع السياسات التي تؤدي إلى بيئة أعمال أكثر تنافسية وكفاءة»، مشيراً إلى أن «مركز المعرفة الجديد الذي أنشأته مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع المملكة العربية السعودية يُعد خطوة رئيسية للأمام بهدف توسيع نطاق وصول المعرفة إلى العالم لتحقيق نتائج ملموسة في هذا الصدد».
بدوره، قال الدكتور القصبي: «من خلال المركز الوطني السعودي للتنافسية، أعدت المملكة نموذجاً للتنافسية جذب اهتمام الدول الراغبة في محاكاة ما حققته المملكة من نجاح»، مشيراً إلى أن «مركز المعرفة K – Hub سيكون بمثابة منصة دولية ديناميكية تساعد البلدان على الاستفادة من المعارف والخبرات الواسعة لمجموعة البنك الدولي، إلى جانب الخبرات والتجارب العملية الثرية التي تتمتع بها المملكة».
وفي البداية، سيركز مركز المعرفة K – Hub على مجالين رئيسيين هما: تعزيز التنافس وتنويع النشاط الاقتصادي. ولتحقيق نتائج في هذين المجالين، سيتناول المركز العديد من الموضوعات الرئيسية والفرعية، بما في ذلك إصلاح بيئة الأعمال، وتعزيز السياسات المتعلقة بالابتكار والبنية التحتية الجيدة، والإنتاجية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الشركات، وتنويع الصادرات، وإيجاد سياسات لتسهيل التجارة، وتطوير نظم المعلومات.
المصدر : وكالات