استمرت الأسهم الأوروبية على وتيرة التراجع للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الثلاثاء الموافق 12 يوليو الحالي، متأثرة بمخاوف من نقص إمدادات الطاقة، في حين فاقم ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الصين، مخاوف حدوث ركود اقتصادي عالمي.
مكاسب ضئيلة
ووفقاً لوكالة «رويترز»، شمل الهبوط أغلب القطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمنتجات الفاخرة، وحقق قطاع النفط مكاسب ضئيلة وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% في بداية التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء مقارنة بـ0.5% أمس الإثنين الموافق 11 يوليو الحالي.
وذكرت «رويترز»، أنّ قطاع التعدين 1.2% بعدما فرضت عدة مدن صينية قيودا لاحتواء انتشار فيروس كورونا، فيما قد تكون صفعة جديدة للنمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأضافت أنّ سهم شركة كهرباء فرنسا العملاقة قفز بمقدار 6.1%، بعدما قالت مصادر إنّ الحكومة الفرنسية ستدفع أكثر من 8 مليارات يورو (8.05 مليار دولار) لتأميم الشركة بشكل كامل.
مخاوف المستثمرين
وكانت سوق الأسهم الأوربية، أغلقت أمس الإثنين على تراجع نتيجة استمرار خسائر الأسهم ذات الحساسية الاقتصادية، في ظل مخاوف نقص الطاقة بعدما أعلنت روسيا وقف ضخ الغاز الطبيعي إلى ألمانيا لأعمال صيانة تستغرق نحو 10 أيام، علاوة على مخاوف المستثمرين من استمرار ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا في الصين، ما يؤثر على شهية المستثمرين ويقوّض تحركاتهم تجاه المخاطرة والاستثمار، ما ينذر بحالة ركود اقتصادي.
وأعلنت روسيا أمس إيقاف ضخّ الغاز الطبيعي عبر أكبر خط أنابيب منفرد لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا، بحجة إجراء صيانة سنوية لمدة 10 أيام بدأت منذ أمس الإثنين 11 يوليو الحالي، على أن تنتهي في 21 يوليو من الشهر ذاته، في الوقت الذي يساور القلق الشركات والدول والحكومات والمستثمرين باستمرار الغلق لفترة أطول من الـ10 أيام، وفقا لـ«رويترز».