أجرت «الوطن» حوارا مع والد الأطفال الـ6 في أول ظهور له بعد رحيلهم غرقا بالأقصر، حيث ظهرت على الأب علامات الصبر والرضا بقضاء الله أثناء أخذ عزاء أبنائه، حيث قررت الأسرة استقبال العزاء لمدة 3 أيام، حيث كانوا عائدين من الأقصر لقنا على تروسيكل بقيادة الأب، إلا أن التروسيكل انقلب بهم بالترعة بعد فسحة العيد، وأكدت العائلة أن المستشفى لم تتأخر في إسعاف الضحايا ولم يتأخر أي من قوات الأمن في إنهاء الإجراءات ومساعدة الأسرة.
حاولت أنقذ محمد ابني وزوجتي
وقال الأب في حديثه على شاشة «الوطن»: «كنا بنحتفل بالعيد في الأقصر وركبت ولادي الألعاب كلها وكنا جايين بالليل الساعة 12 ونص، وفجأة لقيت نفسي في المية بالترعة الكبيرة، ما أتحكمتش في العجلة، هو قدر الله وأحتسبهم عند الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، كان معايا 7 من أبنائي وزوجتي، وربنا نجالي ابني محمد هو 11 سنة، وإبراهيم ابني وفاطمة ويوسف وزكريا، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها، وكان أمر الله قدرا مقدورا، حاولت أنقذ محمد ابني وزوجتي وكان معاها زكريا الصغير، ابني كان قريب لشط الترعة، ومسك في الطين وأنا كنت في المية وابني أداني خشبة أمسك فيها وقالي هشدك وشدني»، مضيفا «كان معايا أخت مراتي طلعت على البر وأنا وابني ومراتي، كنا 13 واحد على التروسيكل بس كلهم أطفال».