عاد اسم الداعية طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، للظهور مجددا بعدما وجه مكتب الادعاء العام الفرنسي اتهامات له باغتصاب 4 سيدات، وطالب بمثوله للمحاكمة.
تهم حفيد البنا
ورغم محاولات حفيد البنا النفي مرارا وتكرارا، إلا أنه اعترف أخيرا بوجود اتصالات مع نساء، ولم تكن المرة التي مثل رمضان أمام مكتب الادعاء العام الفرنسي بشأن تهمة اغتصاب امرأة ضعيفة تحتاج لحماية؛ فاقترن اسم حفيد البنا على مدار سنوات بعلاقاته النسائية المتعددة، حيث سبق ووجهت السلطات الفرنسية تهمتين لحفيد حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان، بالاعتداء على امرأتين في 2015 و2016 بالعاصمة الفرنسية باريس.
إصرار طارق رمضان على إنكار التهمة
وأصبح وصف «عنتيل» أصدق ما يطلق على حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تم اتهامه في قضية اغتصاب مرة أخرى، وجاءت شهادة السيدة منية ربوج التي اعتدي عليه لتقود القضاء الفرنسي لأول مرة في عام 2018 للإقرار بممارسة طارق رمضان علاقات خارج إطار الزواج.
وبعد سلسلة من التحقيقات التي استمرت على مدار سنوات، وأكدت ارتكاب طارق رمضان أفعالا وإساءات دنيئة وظاهرة واستغلال نفوذ، أحالت النيابة العامة بفرنسا، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية لمحكمة الجنايات، في قضية اتهامه بـ«الاغتصاب بالتراضي»، وذلك بتهمة اغتصابه أربع نساء بين عامي 2009 و2016.
ورغم ما يواجهه طارق رمضان من جرائم اغتصام تلاحقه منذ سنوات، إلا أنه يصر على إنكارها ويزعم أنها مجرد ادعاءات ليس لها أساس من الصحة، وهو ما نفته تحقيقات النيابة الفرنسية التي أكدت صحة الاتهامات الموجهة لحفيد مؤسس جماعة الإخوان، وهو الأمر الذي تسبب في صدمة جديدة لشباب الجماعة تجاه قياداتهم المختلفة.