قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، إنّ الحزب قدّم أطروحات فى كل الملفات الأساسية «السياسى، الاجتماعى، والاقتصادى»، وتضمّن الملف السياسى إلغاء القوائم المطلقة، والعمل على القوائم النسبية وإخراج قانون المحليات. وأضافت «مديح»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن الملف الاجتماعى من أبرز الملفات المطروحة على مائدة الحوار الوطنى، لدعم الطبقة المتوسطة، وخلق حوار مكاشفة مع الشعب كل شهر، لإطلاعهم على مستجدات الأمور، أما عن الملف الاقتصادى، فقدّم الحزب رؤية إصلاحية اقتصادية شاملة، لتحسين حياة المواطن وجذب الاستثمارات.
ما مقترحات حزب «مصر أكتوبر» التى شارك بها فى الحوار الوطنى؟
– قدّم الحزب أطروحات فى كل الملفات الأساسية، وتضمّن الملف السياسى إلغاء القوائم المطلقة والعمل على القوائم النسبية وإخراج قانون المحليات، وجاء العمل على الملف الاجتماعى فى دعم الطبقة المتوسطة وخلق حوار مكاشفة مع الشعب كل شهر لإطلاعهم على مستجدات الأمور، أما عن الملف الاقتصادى فقدّم الحزب رؤية إصلاحية اقتصادية شاملة التى تعمل على تحسين حياة المواطن وجذب الاستثمارات.
كيف رأيت توقيت إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى لانعقاد الحوار الوطنى؟
– التوقيت جاء صحيحاً ودقيقاً، سواء فى فكرة إعلان الحوار لما لها من أهمية لجعل الشعب على قلب رجل واحد، وتوقيت بدء الجلسات ومدتها التى تؤكد أنّه حوار حقيقى مثمر وفعال لمصلحة الأمة، فالدولة المصرية تضرب مثلاً غير مسبوق فى الديمقراطية.
المشككون فى النتائج هم أعداء أنفسهم فى المقام الأول.. ومن لا يؤمن بالحوار «متطرف فكرياً»
ما ردك على المشككين فى فعالية وتأثير الحوار الوطنى؟
– كل المشككين هم أعداء أنفسهم فى المقام الأول، فمَن لا يؤمن بالحوار شخص متطرف فكرياً، علاوة على أنّ الدولة تضرب مثلاً فى الديمقراطية غير مسبوق بأن يكون أطراف الحوار الوطنى ممثلين من الطوائف، وعلى رأسهم المعارضة، اللهم إلا قلّة قليلة ممن يشككون من قليلى أو عديمى الخبرة الديمقراطية.
ما الآلية التى سيعمل بها حزب مصر أكتوبر بالتزامن مع انطلاق الحوار الوطنى؟
– يعمل الحزب على آليات دعم الدولة وإنجاح الحوار الوطنى، فلا سبيل غير الديمقراطية ولا يوجد بديل عن الدولة ومؤسساتها، فبغير ذلك تسقط الأوطان، وبالتأكيد سنعمل على جذب كل من يريد لهذا الوطن خيراً وكل من يحاول العمل لإنجاح الدولة وسنجتهد فى أن نقدم للدولة نماذج مشرفة من أبنائها المخلصين الذين يمكن أن تعتمد عليهم فى نجاحها.
كيف يمكن الاستفادة من سلبيات الحوارات السابقة؟
– لم يكن هناك فى مصر حوار وطنى حقيقى، مثل الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، لذلك أعتقد أنه لتلافى أية سلبيات فى هذا الأمر يجب نقل الحوار عبر كل وسائل الإعلام لتصل إلى المواطن، وقد رأينا ما حدث فى جلسة انطلاق الحوار الوطنى.
هل تتوقعين الاستجابة لمطالب الحزب فى الحوار الوطنى؟
– أعتقد نعم، لأن الحزب عرض رؤية اقتصادية قوية جداً، كما أن لنا رؤية سياسية مؤثرة، تلائم كافة الطوائف، وكان الحزب قد أكد قبوله دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للمشاركة فى الحوار الوطنى، وبدء العمل على كل المحاور والملفات الخاصة بالحوار، من أجل فتح مسارات واسعة للتفاعل المجتمعى حول كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة، بمشاركة جميع فئات المجتمع المصرى على جميع الأصعدة وإلغاء القوائم المطلقة وإخراج قانون المحليات.
حجم الصعوبات
عقوبات القانون الجديد
تكمن الصعوبات فى فهم بعض التيارات والقوى السياسية لمفهوم الحوار الوطنى، فالبعض يرى أن الديمقراطية هى فرض الرأى ووضع الدولة دائماً فى منطقة التشكيك والتساؤل، وخلق حالة من البلبلة فى الشارع ولدى المواطن، ولدينا أيضاً بعض المفاهيم المغلوطة التى ورثها المصريون من العقود السابقة.