«اللي في بطنها مش ابني»، بهذه الكلمات بدأ المتهم «أحمد خ» في العقد الثالث من العمر اعترافاته أمام جهات التحقيق، في واقعة قتل جنينه والشروع في قتل والدة الجنين، بمنطقة باب الشعرية.
وأضاف المتهم أنه لديه صديق اعتاد أن يستضيفه في منزلة لكي يتعاطى معه مخدر الحشيش، وكانت زوجته في كثير من الأحيان تجلس معهما أثناء تعاطيهما الحشيش، وكان يراقب نظرات زوجته لصديقة أثناء جلوسهم سويًا، ولكنه كان يكذب نفسه، وكان يقول لنفسه إنها مجرد شكوك من أثر الحشيش.
7 طعنات في بطن الزوجة
وتابع المتهم أنه يوم الواقعة كان يجلس في الشارع أسفل المنزل، وإذ به يتشاجر مع أحد الجيران بالمنطقة وأثناء تبادل الشتائم والسباب ذكر له بأن صديقه يدخل منزله في غياب ويظل فترات طويلة برفقة زوجته، مضيفا أنه لم يتمالك أعصابة بعد أن تأكد من شكوكه تجاه زوجته ولم يدري بنفسه سوي وهو يصعد الي الشقة متجها الي المطبخ واحضرا سكينا وطعن زوجته 7 طعنات قاصدا قتلها وجنينها.
ضبط وإحضار العشيق
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت المباحث من ضبط وإحضار العشيق وبمواجهته بأقوال المتهم أنكرها وقررت جهات التحقيق عرض المتهم والعشيق على الطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية، وكذلك أخذ عينه من جثة الجنين لإجراء تحليل البصمة الوراثية ومطابقة تلك التحاليل لمعرفة نسب الجنين.
حبس الزوج والعشيق
وقررت جهات التحقيق حبس الزوج والعشيق 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعلمت عن الحاله الصحية للزوجه لسماع أقوالها حول الواقعة واتهام الزوج لها.
بداية البلاغ
وتلقى مأمور قسم شرطة باب الشعرية بلاغا من أحد المستشفيات بوصول ربة منزل مصابة بـ 7 طعنات في البطن ووفاه جنينها ، وبالإنتقال تبين العثور علي سيدة تدعي ورده ع في العقد الثالث من العمر مصابة بعده طعنات في البطن، كما تبين وفاه جنينها أنثي متأثرا باصابتها ، وتبين ان الزوج وراء ارتكاب الواقعة بسبب شكه في سلوكها ، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات إيدها وإعترف بارتكاب الواقعة وبالعرض علي جهات التحقيق أصدرت قراراتها المتقدمة.