تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اليوم في جلسة نقاشية حول التعاون متعدد الأطراف لتحقيق تعافي مرن وشامل، ضمن فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحت عنوان «إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كـوفيد-19 مع المضي قدما في التنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030».
كما يشارك في الجلسة النقاشية إلى جانب وزيرة التعاون الدولي، كولين فيكسين كيلابيل، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وليو زنمين، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وخوسيه أنطونيو أوكامبو، رئيس لجنة السياسة الإنمائية بالأمم المتحدة، ودانيلو تورك، رئيس جمهورية سولوفينيا السابق، وراجيش ميرشانداني، وشيدو مبيمبا المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي الخاص للشباب، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الدولية.
أهمية التعاون متعدد الأطراف
وتستهدف الجلسة مناقشة أهمية التعاون متعدد الأطراف، ودوره في مكافحة الأزمات المتتالية التي يعاني منها العالم على مستوى تداعيات جائحة كورونا، وآثار التغيرات المناخية، وما يلي ذلك من النزاعات التي يعاني منها العالم، وتأثيرها على ارتفاع الأسعار والطاقة والأمن الغذائي، وتسليط الضوء على دور التعاون متعدد الأطراف في إعادة البناء بشكل أفضل وخلق شراكات دولية هادفة لدعم التنمية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، والدول الأقل دخلا.
متابعة ومراجعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030
ويُعد منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة وله دور مركزي في متابعة ومراجعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وتنفيذها على المستوى العالمي، وتم إنشاؤه في عام 2012 بموجب الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «ريو +20»، ويُعقد سنويًا تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC.