تحدث الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية عن حقنة هتلر، موضحًا: «البرد وكورونا فيروسات، وثقافة المواطن أنه يريد أن يشفى من المرض بعد ساعة، مصر بها أكثر من 80 ألف صيدلة، بعضها أصحابها دخلاء على المهنة ويعملون بها كنوع من التجارة، فيمنحون المرضى حقن خلطة ثلاثية، عبارة عن مسكن وكورتيزون ومضاد حيوي».
وأضاف عوف في حواره مع الإعلامية إنجي القاضي مقدمة برنامج مساء DMC على قناة DMC، أن المسكنات لها أعراض جانبية على الكليتين، أما الكورتيزون فإنه من الأدوية السحرية في بعض الأمراض المزمنة أو فيها بعض المشكلات، لكن تحت إشراف طبي وبجرعات محددة وأيام محددة، وذلك تحت إشراف طبي، أما المكون الثالث فهو المضاد الحيوي، ويجب أن يتم صرفه بروشتة طبية ولم يتم تفعيل هذا الأمر حتى الآن في مصر.
أعراض جانبية لخلط المسكن والمضاد الحيوي
وتابع رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية: «المسكن والمضاد الحيوي عندما يتم خلطهما ببعض نحصل على سائل أبيض وهو ما يعني حدوث تفاعل يؤدي إلى أعراض جانبية، ولكي نقاوم هذه الظاهرة يجب أن ينخرط الإعلام في الأمر لأنه الأكثر انتشارا وتأثيرا، الأمر الثاني هو الرقابة من قبل هيئة الدواء، حيث يجب أن تلعب دورا رئيسا في التفتيش والتحذير والمتابعة، وبخاصة ان حقن الخلطة الثلاثية لها أعراض جانبية على الكبد والقلب إذا لم تكن موصوفة طبيا».
وأشار الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إلى أن نقابات الصيادلة يجب أن تضطلع بدورها في توعية الصيادلة وعقد دورات تدريبية والتحذير بخصوص هذا الأمر، حتى لا يخضع الصيادلة لمظلة القانون.
تحذير من قطرة مغشوشة
وفي سياق متصل بالأدوية والمستحضرات المغشوشة، حذر من قطرة عين مغشوشة، واصفا إياها بأنها كارثة، ومطالبا الصيادلة بتحري الدقة والحصول على الأدوية من مصادر رسمية، كما حذر في الوقت ذاته من شراء الأدوية أون لاين، مفسرا ذلك بأنها أدوية مجهولة المصدر، بعكس الصيدليات التي تكون فيها الأدوية موثوقة المصدر.