كانت مثل أي فتاة تبحث عن رجل مثل والدها، يشهد الجميع بأخلاقه، ويضرب به المثل وسط الجميع، ليوقعها الزمان بين قبضة رجل لم يعرف عن الأخلاق شيء، بل يجد لنفسه ألف مبرر، بداية من كذبه عليها خلال فترة التعارف، حتى معرفتها بعمله، الذي أخفاه عنها منذ لقائهم الأول.
الزوج خدعها وقت التعارف
بصوت يكسوه الخجل رددت «غادة. ش»، 24 سنة، سبب دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة، وقالت: «طلع شغال مع رقاصة، وكذب عليا وقالي إنه مدير مطعم»، حيث إنه عندما تقدم لخطبتها التي تمت عن طريق العائلة، قال لها إنه يعمل في الحسابات ومؤخرًا ترقي لمدير المطعم الذي يعمل به.
وبمعرفتها بذلك سعدت أن له وظيفة مستقرة، وتمت الخطبة وسط فرحة كبيرة من العائلتين، وطوال فترة الخطبة كان يشهد الجميع بأخلاقه واحترامه لجميع النساء، حتى أنه كان خجول للغاية، واعتقدت أنها وجدت نصفها الأخر الذي طالما حلمت به.
الزوج عجل بموعد الزفاف
وجهزت منزلها الجديد بكل حب، وبنت كل ركن بحب، وحاولت أن تجعل علاقاتهم مستقرة هادئة، ولم تحمله فوق طاقته، ووفرت له الكثير من الأموال، وكانت تتباهي به أمام القريب والغريب، وتحسدها عليه النساء، ولم تلق بالًا بأنه يمثل عليها ليوقعها في شباكه، وبعد أشهر طلب كم والدها إتمام الزيجة قبل الميعاد الذي حددوه سابقًا.
غادة: كانت حياتي زي الحلم وفجأة اتبدلت
وبعد موافقة والدها، تمت الزيجة وانتقلت معه إلى عش الزوجية، وعاشت أول أشهر من الزواج في هدوء وسعادة عارمة، وكأنها تحلم، لكنها فجأة بدأت تلاحظ أنه يتأخر أكثر من اللازم خارج المنزل، فبدأ يقنعها أن له مسؤولية كبيرة في عمله، ووقتها نشأت بيهم بعض المشكلات اليومية المعتادة، التي كانوا على تخطيها سريعًا دون تدخل أحد بينهم.
وجدت له صور مخلة
«بعد الجواز بـ8 شهور لقيت صور على تليفونه مع رقاصة، وافتكرت أنه بيخوني وطبعًا عملت مشكلة كبيرة جدًا، وسيبت البيت وبعد محاولات كتيرة وعدني أنه هيحافظ عليا والبيت، اقتنعت بكلام أهلي إنها مجرد نزوة، وبعد 5 شهور رجعت البيت، وبعدها الصدفة أثبتلي إنه بيشتغل ضمن فريق مع رقاصة»، وفقًا لرواية الزوجة.
دعوى خلع بعد «علقة موت» وتهديد
وبعدها تركت له المنزل بعد شجار كبير دار بينهما، بعد أن ضربها وهددها من فضح أمره أمام عائلتهم، وظلت أشهر تطلب الطلاق منه بسبب خداعة لها، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 306.
