يتوجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في أول رحلة له خارج البلاد منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير الماضي، بحسب ما نقله موقع قناة «العربية»، الإخبارية.
لقاء روسي تركي إيراني
ويلتقي الرئيس الروسي بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تزامنًا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران.
وبحسب قناة العربية، فإن « بوتين» و« أردوغان»، سوف يلتقيان أيضاً في طهران لمناقشة قضية استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، والتي تسيطر عليها موسكو في الوقت الحالي.
ويواجه « بوتين»، حزمة من العقوبات الاقتصادية المقروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهو ما يراه الرئيس الروسي محاولة فاشلة من الغرب لشل الاقتصاد الروسي، ما جعل موسكو تنصرف عن الغرب وتتحول إلى الهند والصين وإيران.
مناقشة الأزمة السورية
ومن المتوقع أن تتركز محادثات القمة الروسية التركية الإيرانية، على تهديد تركيا بشن عمليات عسكرية جديدة في سوريا، بهدف تمديد «مناطق آمنة»، بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود.
وقال مسؤول تركي كبير طلب عدم الكشف عن هويته، إن المحادثات أيضا ستتركز على قضية استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بعد سيطرة موسكو على الموانئ الأوكرانية الواقعة في البحر الأسود، وتوقف تصدير الحبوب الأوكرانية، والذي حذرت منه الأمم المتحدة مؤكدة أن الأمر يمكن أن يؤدي إلى كارثة غذاء عالمية.
وسبق أن عُقدت مباحثات خلال الأسبوع الماضي في تركيا بين الجانبين الروسي والأوكراني، بحضور ممثل من الأمم المتحدة في اسطنبول للوصول إلى اتفاق ينظم عمليات استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية مرة أخرى.
مباحثات استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية
وانتهت المباحثات الأولى بالاتفاق على عدة نقاط أبرزها أن تشرف قوات خاصة من الجيش التركي على عمليات خروج السفن وتفتيشها قبل التوجه إلى الموانئ الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، مع الاتفاق بالجلوس مرة أخرى لوضع صيغة نهائية للاتفاق حال موافقة الطرفين.