جريمة بشعة شهدتها الأيام الأخيرة، جاءت بدافع المال، خلاف مادي كان سببًا في إنهاء حياة معلم ومفارقته الدنيا، داخل إحدى قرى منشأة القناطر، وذلك بعدما قرر مالك محل أن يقتله طعنًا وينهي آماله في الحياة، والسبب أنه لم يستطع رد أموال كان قد اقترضها منها في وقت سابق، قبل أن يتم القبض عليه وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كيف قتل صاحب محل مدرسًا بسبب 10 آلاف جنيه؟
البداية كانت حينما كان المتهم مدانا للقتيل بمبلغ 10 آلاف جنيه، ولكنه لم يكن قادرًا على ردها، فرفض إعادة الأموال له، ومع مطالبات الضحية بإعادة الأموال لم يجد المتهم مفرًا سوى إنهاء حياة دائنه، وهو ما دفعه لاستدراجه، وتسديد طعنات له بواسطة 2 سلاح أبيض، حتى تأكد من قتله ثم لاذ بالفرار.
تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة أكدت أن المتهم كان مدان للقتيل، ورفض إعادة النقود له، كما استمعوا لأقوال أفراد أسرة المدرس والذين اتهموا القاتل بـ ارتكاب الجريمة، وذكروا أنها على خلفية مشكلات بينهما متعلقة بمبلغ مالي قيمته 10 آلاف جنيه، كما استمع رجال المباحث لأقوال عدد من شهود العيان.
اعتراف المتهم بقتل مدرس: ضربته 15 طعنة
وأمام رجال المباحث اعترف المتهم بجريمته عقب القبض عليه، وقال إنه كان مدانا للمجني عليه بمبلغ 10 آلاف جنيه، ولعجزه عن سداد الأموال، مع مطالبة القتيل له باستعادة حقه، قرر المتهم التخلص منه، فوضه خطته الخبيثة بأن استدرجه إلى أرض زراعية، وسدد له 15 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده، من بينهم 7 طعنات في رقبته.
تم نقل الجثة إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة، والتي أمرت بعد ذلك بتشريح الجثة والتصريح بدفنها، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.