شهدت عدد من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، أبرزها مواصلة السلطات الإسبانية التصدي لحرائق الغابات التي تشهدها البلاد، فيما أكدت سلطات مقاطعات شمال إسبانيا أن بعض الحرائق أشعلت عمدا، وشهدت ألمانيا حادث إطلاق نار على سيارة نقل أموال غربي البلاد.
رئيس الوزراء الإسباني يحذر من تزايد الحرائق
وواصلت خدمات الطوارئ الإسبانية، أمس الجمعة، التصدي لحرائق الغابات حيث زادت مساحة الغابات المحترقة حتى الآن هذا العام إلى 122 ألف هكتار «1هكتار = 10000 متر مربع = 2471 فدان»، وحذر رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز من أن الرقم من المرجح أن يرتفع مع استمرار اشتعال العديد من الحرائق الكبيرة في جميع أنحاء البلاد،رغم استقرار غالبية الحرائق، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية في نسختها باللغة الإنجليزية.
بدورها، أكدت سلطات مقاطعات شمال إسبانيا، أن بعض الحرائق التي تشهدها البلاد تم إشعالها عمدا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
انفجار في مبنى بعاصمة أوروجواي
وفي أوروجواي، أصيب شخصان، زوج وزوجته في أوائل الستينيات من العمر، بحروق بالغة جراء انفجار وحريق في مبنى سكني في عاصمة البلاد «مونتيفيديو»، وقال مفوض الإطفاء ريكاردو ريانيو، في مؤتمر صحفي في مكان الحادث، إن موجة الانفجار وصلت إلى المباني المجاورة.
وأشار ريانيو، إلى أن الانفجار وقع في الطابق الثالث، لكن الأضرار الهيكلية تؤخر بدء التحقيق في سبب الانفجار، فيما قال مدير نظام الرعاية الطبية في حالات الطوارئ خوان رودريجيز، إلى أنه وضع كارثي ليس معتاد عليه.
إطلاق نار على سيارة أموال في ألمانيا
وفي ألمانيا، أطلق 4 ملثمون، النار على سيارة نقل أموال في مدينة كولونيا الواقعة غربي البلاد، وقالت الشرطة الألمانية، إن حارسا السيارة لم يتعرضا لأذى.
وفتشت الشرطة، بشكل مكثف عن الجناة بطائرة هليكوبتر، كما تم مسح مسرح الجريمة بطائرة بدون طيار.
وفي الجزائر، ألقت قوات الأمن، في محافظة تيبازة الواقعة غرب العاصمة، القبض على 18 مهاجرا غير شرعي كانوا يستعدون للإبحار باتجاه الأراضي الأوروبية، فيما طلبت السلطات القضائي محكمة بسيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، عقوبة 6 سنوات بحق وزير الإسكان السابق عبد الوحيد طمار، وغرامة مالية قدرها مليون دينار، على خلفية قضية فساد.