وقال بالدوين لوكالة رويترز إن الاتحاد الأوروبي يستورد 14 بالمئة من إجمالي إمداداته من الغاز الطبيعي المسال من نيجيريا وهناك احتمال لزيادة ذلك إلى المثلين.
وتعمل محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في جزيرة بوني النيجيرية بنسبة 60 بالمئة من طاقتها.
وقال بالدوين “إذا صار من الممكن رفع (الطاقة الإنتاجية) إلى أكثر من 80 بالمئة… ربما يمكن إتاحة المزيد من شحنات الغازالطبيعي المسال إلى أوروبا في معاملات فورية”.
وتتأهب دول الاتحاد الأوروبي في الوقت لاحتمالية خفض كبير في إمدادت الغاز أو قطعها تماما حتى بعد استئناف تشغيل خط الغاز الروسي “نورد ستريم 1” يوم الخميس الماضي بعد الانتهاء من صيانته.
ومنذ عودته للعمل، ظل “نورد ستريم 1” يعمل بحوالي 40 بالمئة من طاقته، وهو نفس المعدل الذي كان يعمل به تقريبا قبل الصيانة.
وقد ينخفض مستوى ضخ الغاز عبر “نورد ستريم 1” إلى 20 بالمئة في الأيام المقبلة، بحسب تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إذا لم يتم حل مسألة تأخر وصول التوربين الروسي الذي وافقت كندا على تسليمه إلى موسكو بعد صيانته ولا يزال محتجزا في ألمانيا.
وقبل أيام طلبت المفوضية الأوروبية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 بالمئة حتى مارس المقبل بشكل طوعي من أجل تجنب الوقوع في أزمة حال نقص الإمدادات الروسية.
وتحاول دول الاتحاد الأوروبي ملء مخزوناتها من الغاز الطبيعي قبل فصل الشتاء الذي يقفز فيه الطلب على الغاز من أجل التدفئة، وهو ما يصطدم أيضا بخطط روسيا لتخزين الغاز لفصل الشتاء حيث تبلغ مستويات التخزين الحالية لديها 81 بالمئة مما هو مطلوب لتحمل ذروة الطلب خلال الأشهر الباردة.
وتسعى الدول الأوروبية لتأمين إمدادات بديلة للغاز وتركز بشكل أساسي على الدول الأفريقية مثل الجزائر ومصر ونيجيريا.