«5 سنين وأنا عايش مخدوع، مع واحدة ماصنتش عرضي وشرفي بعد ما أمنتها على حياتي».. بكلمات صادمة وبطريقة غير معتادة تحدث زوج في بداية العقد الـ 3 من عمره، أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، رافضًا التفاوض أو مجرد اقتراح حلول لما وصفه بالمصيبة التي جردته من كبريائه، طالبًا تحريك دعوته للمحكمة ليطلقها، بعد اكتشافه خيانتها مع أحد أقاربه.
اكتشف رسائل غرامية على هاتفها
لم تتوقف الحياة عن اختباره بهذه المصيبة فقط، بل تفاجأ من ردة فعل أهلها، وبدلًا من أن يعاقبوها على فعلتها الشنيعة هددوه إن طلقها أو فضحها، وذلك عندما اكتشف بالصدفة رسائل غرامية على هاتفها ومواعيد مقابلتها لعشيقها ليعيش في صدمة لم يفق منها حتى الآن، حتى بدأ يشك في كل شيء حوله ودخل في حالة نفسية سيئة، وفقًا لحديث الزوج أمام مكتب التسوية.
زواج بعد قصة حب
وأمام قاضي محكمة الأسرة قال الزوج بصوت يغلب عليه نبرة الانكسار، إنه قابلها قبل 7 سنوات ووقع في حبها بعد أن لاحظ حيائها وأخلاقها العالية، فقرر خطبتها ووافق على جميع طلبات عائلتها، واشتري لها شقة بعيدًا عن منزل عائلته بناءً على رغبتها، ونفذ لها كل أحلامها، وأقام لها حفل زفاف ضخم، وكان ينتظر اليوم الذي سيجمعه بها تحت منزل واحد، لتحمل اسمه.
لم يرزقوا بأطفال
يحكي الزوج أنه عاش أول سنوات زواجه في سعادة، وكان الجميع يحسده على استقرار حياته، ويمدحها الجميع ويأخذونها قدوة، لكنه لم يكن يعلم أن خطيئتها ستتمكن منها، وستهدم بيدها العش الذهبي الذي كافح ليبنيه لها، ولم يقدر الله لهم الإنجاب رغم محاولتهم، والآن يشكر الله في كل لحظة أنه لم يربطه بها بأطفال.
«من فترة مسكت تليفونها بالصدفة على غير العادة، لقيت رقم مش متسجل وبينهم محادثات كتيرة ولما قريت اكتشفت الكارثة واتصدمت، فضربتها علقة موت وبكل بجاحة اشتكيتني لأهلها، ولما وريتهم الكلام والدلائل، هددوني إن طلقتها أو فضحتها، لكن هي طلبت مني الطلاق وإني أرد ليها كل حقوقها وإلا هتخلعني»، فقرر الزوج المكلوم أن يلجأ لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقام ضدها دعوى نشوز حملت لرقم 1004 أحوال شخصية، وقدم المستندات وصور الرسائل أمام المحكمة.
